ووفق الاستطلاع الذي أجراه منتدى البحوث الجديدة في مدينة تورونتو الكندية، فان 62 بالمئة من الشباب (تحت 45 سنة) يرون أن الإقتصاد الكندي في ورطة.

 وقال رئيس المنتدى»لورن بوزينوف» في بيان له أمس  انه وعلى الرغم من القاء مؤيدي الحكومة اللوم على الإنكماش الإقتصادي العالمي بصفة عامة، فإن أحزاب المعارضة تتوق إلى إلقاء اللوم على الحكومة، بسبب سياساتها النقدية الفقيرة أو تركيزها على قطاع الطاقة الكندي.

واضاف أن الإستطلاع أظهر أن الكنديين يجدون صعوبة في إلقاء اللوم على شىء واحد في حالة الركود، حيث أظهر الإستطلاع أن 28 بالمئة من المشاركين فيه يعزون الركود الى إنخفاض أسعار النفط و24  بالمئة للإقتصاد العالمي و17 بالمئة للسياسات الحكومية و14 بالمئة يعتقدون أن الركود الأخير لن ينتهي في حين أن أقل من 1 بالمئة يلوم الأوضاع الإقتصادية في اليونان.

وأظهر الإستطلاع أن الحكومة الكندية تلقي اللوم على إنهيار أسعار النفط بنسبة 38 بالمئة والإقتصاد العالمي بنسبة 30 بالمئة.