أعلنت شركة «نيسان موتورز»، أنها جنبت مخصصات نحو 84 مليون دولار تتعلق بقضية رئيس مجلس إدارة الشركة المعزول كارلوس غصن، وخفضت توقعاتها للأرباح السنوية بفعل ضعف المبيعات في أنحاء العالم.

 

ووُجهت إلى غصن، الذي أُلقي القبض عليه واحتجز في طوكيو منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، اتهامات في اليابان بالتقليل من بيانات راتبه في «نيسان» خلال الفترة من 2010 إلى 2018.

 

وينفي غصن أن تكون المدفوعات المؤجلة غير شرعية أو تتطلب الإفصاح عنها.

 

وأوضحت «نيسان»، اليوم، أنها تعترف بنفقات إضافية بنحو تسعة مليارات ين (84 مليار دولار) ترتبط بمدفوعات إلى غصن.

 

والبيان جزء من إعلان نتائج الأعمال الفصلية لـ«نيسان»، وهي الأولى منذ إلقاء القبض على غصن في نوفمبر على خلفية اتهامات بارتكاب مخالفات مالية.

 

وخفضت شركة صناعة السيارات اليابانية توقعاتها لأرباح العام ككل إلى 450 مليار ين من 540 مليار ين في السابق، بفعل استمرار الضعف في المبيعات العالمية.

 

وتستند «نيسان» في توقعاتها حالياً إلى افتراض بأن الين سيتداول عند نحو 110.6 ين للدولار حتى 31 مارس (آذار) من توقعات سابقة عند 105 ينات.

 

لكن الشركة حققت زيادة نسبتها 25.4 في المائة في أرباح التشغيل للربع الثالث بفضل خصومات أقل في الولايات المتحدة.

 

بدوره، نفى وزير التجارة الياباني هيروشيجي سيكو، أن تكون الحكومة الفرنسية قد أبلغت اليابان بأن شركة «رينو» الفرنسية لصناعة السيارات ستخفض حصتها في شركة «نيسان».

 

وأفاد الوزير بأن التقارير المنسوبة لمسؤولين حكوميين يابانيين عن أن فرنسا نقلت نواياها عن خفض حصة «رينو» في «نيسان» لليابانيين «لا أساس لها من الصحة».

 

وأشارت «نيسان» إلى إن رئيس «رينو» سيجتمع مع الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» موتورز هذا الأسبوع لتأكيد شراكتهما بعد عزل الزعيم السابق للتحالف بين الشركتين كارلوس غصن.