وأضاف السرور ان محصول البندورة تأثر سلبا جراء موجة الحر الشديد التي اجتاحت المحافظة اضافة الى الغبار الكثيف الذي رافق تلك الموجة، موضحا ان الحالات الجوية التي تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة وانتشار الغبار الكثيف تعد من العوامل الاساسية في تلف وحرق ثمار البندورة بشكل اساسي.

وبين انه يتوجب على مديريات الزراعة في المحافظة المبادرة تنظيم جولات ميدانية على كافة المزارع للاطلاع على الاثار السلبية لتلك الموجة على مزروعاتهم وتقديم النصح والارشاد ومساعدتهم للمحافظة على بقية المحصول من التلف بما يساهم في التقليل من خسائر المزارعين.

واشار السرور الى ان العوامل الطبيعية كموجات الحر والغبار الكثيف اضافة الى عدد من الاجراءات التي تقوم بها الجهات ذات العلاقة بالقطاع الزراعي من حملات على العمالة الوافدة سواء السورية او المصرية وانحسار المجالات المتاحة للتصدير كلها تشكل عوامل محبطة للقطاع الزراعي في المفرق.

وقال المزارع خالد العيسى أن موجة الحر وما رافقها من درجات حرارة عالية وغبار كثيف ساهمت بتلف 300 دونم من محصول البندورة لافتا الى ان محصول البندورة من الزراعة المبكرة احترف بنسبة 90 بالمئة في حين غطت الاتربة بشكل كامل اشتال المحصول من الزراعات المتأخرة.

وانتقد العيسى غياب مديرية الزراعة عن القيام بواجبها تجاه ما يعانيه المزارعين من مشاكل ومعيقات سواء كانت طبيعية او اجرائية من قبل المديرية داعيا الى ضرورة تعاون طرفي المعادلة الزراعية في المفرق للحفاظ على القطاع الزراعي.

وطالب مزارعون في المفرق وزارة الزراعة بضرورة تفعيل صندوق المخاطر الزراعية وعمل جولات ميدانية وارشادية لكوادرها في مديريات الزراعة في المحافظة على مزارعهم للاطلاع على الاثار السلبية التي طالتها جراء هذه الموجة الحارة.

وقال مدير زراعة المفرق المهندس عوني شديفات ان المديرية لم تتلقى اية شكاوى من المزارعين حول تلف محاصيلهم الزراعية، موضحا انه في حال وجود شكاوى فان المديرية تقوم بواجبها في هذا المجال على اكمل وجه.