عبدالله الربيحات

 

عمان-الغد-  اختتمت أمس السبت فعاليات مهرجان الزيتون الوطني التاسع عشر ومعرض المنتجات الريفية، الذي حقق نجاحا لافتا بحجم مبيعات بلغ 1.637 مليون دينار على مدى أيامه الأربعة. 

وأخذ المركز الوطني للبحوث الزراعية على عاتقه تنظيم المهرجان كمسؤولية مجتمعية والترويج لمنتج آمن من زيت الزيتون والمنتجات الريفية، ومن خلال مرور هذه المنتجات بعمليات فحص ورقابة من خلال المختبر الموجود على أرض المهرجان.

ويقوم المختبر بأخذ العينات وفحصها للتأكد من جودة المنتج، كما يتيح للمستهلك أخذ العينات من المصدر الذي يرغب بالشراء منه وفحصها من خلال هذا المختبر، وقام المركز الوطني برفع الطاقة الاستيعابية للمختبر لتغطية العينات المرغوب بفحصها.

وبلغت مساحة المهرجان لهذا العام أكثر من 3500 متر مربع بزيادة عن العام الماضي الذي بلغ حوالي 3000 متر مربع، فيما كانت قبل لا تتجاوز 800- 1200 متر مربع بعدد مشاركين محدود يتراوح بين 80-120.

وخلال عامي 2017-2018، ضاعف المركز الوطني أعداد المشاركين والمساحة إلى ثلاثة أضعاف لتصل في عام 2017 إلى 3000 متر مربع، و450 مشاركاً، وفي هذا العام بلغ عدد المشاركين أكثر من 520 مشاركاً ما بين مزارع وجمعية ومعصرة، بالإضافة إلى بعض الشركات الصغيرة بمساحة قدرت بأكثر من 3500 متر مربع، بموازاة الازدياد اللافت لعدد الزوار، حيث بلغ هذا العام 158000 زائر وهو رقم انعكس زيادة على حجم المبيعات.

وتوزعت مبيعات المهرجان على مدى أيامه على زيت الزيتون، والمنتجات الريفية المختلفة، وخدمات الطعام والشراب.  وقال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية نزار حداد، إن المركز أتاح للمزارعين معلومات جديدة في عملية التسويق وشكل المنتج لكسب رضا واستحسان المستهلكين، كما قدم فريق التقييم الحسي خدمة فحص العينات وأخذ عينات عشوائية من كافة المشتركين في المهرجان، حيث لم تسجل أي حالة تلاعب أو غش، ما زاد في ثقة المستهلك بالمنتج.

وفاز في جائزة افضل منتج زيت زيتون هذا العام مجموعة معاصر أبو فراس البشارات واولاده.

ويعتبر مهرجان الزيتون أداةً من أدوات السياحة الزراعية من خلال إحياء الموروث الشعبي وتعريف وتذكير مرتاديه بالأكلات الشعبية التي أعدت على أيدي ريفيات خلال المهرجان وقدمت لزوار المهرجان.