أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-May-2018

«سي.إن.بي.سي» الصينية مستعدة للاستحواذ على حصة «توتال» الفرنسية في مشروع غاز إيراني

 رويترز: قالت مصادر في قطاع النفط ان شركة الطاقة الصينية العملاقة المملوكة للحكومة «سي.إن.بي.سي» مستعدة للاستحواذ على حصة «توتال» في مشروع حقل بارس الجنوبي العملاق في إيران إذا انسحبت الشركة الفرنسية مع إعلان عقوبات أمريكية جديدة على طهران.

وقالت الولايات المتحدة هذا الأسبوع إنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد الانسحاب من اتفاق جرى التوصل إليه أواخر عام 2015 كبح طموحات طهران النووية مقابل الإعفاء من العقوبات.
وبينما ستكون العقوبات الجديدة أحادية الجانب، تبدو شركات كثيرة، ومن بينها «إنبكس اليابانية»، ترضخ بالفعل لضغوط واشنطن وتتخلى عن مشروعات في إيران.
وقالت المصادر إنه إذا انسحبت «توتال» من حقل بارس الجنوبي، الذي يضم أكبر احتياطيات غاز طبيعي في العالم في مكان واحد، ستكون «سي.إن.بي.سي» مستعدة للتدخل.
ولم يتضح ما إذا كانت الشركة الصينية تلقت موافقة من الجهات الحكومية العليا على القيام بهذه الخطوة. لكن قد يكون من شأن مثل هذا الأجراء مفاقمة التوتر في العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن.
وكانت أنباء قد أفادت في ديسمبر/كانون الأول أن اتفاقا بقيمة مليار دولار جرى توقيعه في يوليو ،تموز الماضي أتاح للشركة الصينية خيارا بالاستحواذ على حصة «توتال» إذا انسحبت الشركة الفرنسية من إيران.
وحسب عدة مصادر رفيعة المستوى في القطاع فإنه منذ ذلك الحين، أجرت الشركة العملاقة التي تتخذ من بكين مقرا الفحص النافي للجهالة والتخطيط.
وقال مسؤول كبير في قطاع النفط على دراية بالعقد إن «احتمال انسحاب توتال كبير جدا الآن، وفي هذه الحالة ستكون سي.إن.بي.سي مستعدة لتنفيذ استحواذ كامل».
وأضاف مسؤول تنفيذي على دراية مباشرة بالمشروع أن التخطيط بدأ «في اليوم الذي جرت الموافقة فيه على الاستثمار… سي.إن.بي.سي تتوقع احتمالا كبيرا لإعادة فرض عقوبات (أمريكية)».
ووفقا لبنود اتفاق تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، يمكن لـ»سي.إن.بي.سي» الاستحواذ على حصة توتال البالغة 50.1 في المئة وأن تصبح الشركة المُشَغِّلة للمشروع.
وتمتلك الشركة الصينية بالفعل حصة نسبتها 30 في المئة في الحقل، بينما تمتلك «بتروبارس» الإيرانية الحصةالمتبقية البالغة نسبتها 19.9 في المئة.
وقالت المصادر ان شركة النفط الصينية العملاقة، التي تدير بالفعل حقلي نفط في إيران، أنفقت إلى الآن نحو 20 مليون دولار على التخطيط لتطوير الحقل.