كشف تقرير للهيئة المغربية لسوق الرساميل حول توزيع المعاملات في بورصة الدار البيضاء حسب أصناف المستثمرين خلال الربع الأول من سنة 2018. أن المستثمرين المغاربة أفرادا ومؤسسات كانوا أكثر ميلاً للشراء فيما كان المستثمرون الأجانب أكثر ميلاً للبيع خلال هذه الفترة، وذلك وسط تراجع قوي لحجم التداول في سوق التجزئة للأسهم المغربية.

وأشار التقرير إلى أن حجم تداولات المستثمرين الأفراد المغاربة بالأسهم المغربية في سوق التجزئة انخفض خلال الربع الأول من العام بنسبة 71.5 في المائة عند الشراء وبنسبة 75 في المائة عند البيع مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. ونزلت حصة المستثمرين الأفراد المغاربة من إجمالي التداول في سوق التجزئة من 17.6 إلى 9 في المائة عند الشراء، ومن 17.6 إلى 7.9 في المائة عند البيع.

وأوضح التقرير أن هذا الانخفاض جاء في سياق تراجع عام لحجم التداول في سوق التجزئة للأسهم المغربية بلغت نسبته 44.61 في المائة خلال هذه الفترة. ونزل حجم التداول في سوق التجزئة ببورصة الدار البيضاء إلى 5.81 مليار درهم (611 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي، مقابل 9.15 مليار درهم (963.2 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي.

في السياق ذاته، انخفض حجم تداولات الصناديق المشتركة للتوظيف في القيم المنقولة بنسبة 56 في المائة عند الشراء و20 في المائة عند البيع. وانخفضت تداولات المؤسسات والشركات المغربية 16.2 في المائة عند الشراء و60 في المائة عند البيع.

أما بالنسبة للمستثمرين الأجانب في الأسهم المغربية، فأشار التقرير إلى أن حجم تداول المستثمرين الأفراد في سوق التجزئة بالأسهم المغربية عرف انخفاضاً بنسبة 51 في المائة عند الشراء وارتفاعاً بنسبة 40 في المائة عند البيع. فيما عرفت تداولات المؤسسات والشركات الأجنبية انخفاضاً بنسبة 14.9 في المائة عند الشراء وانخفاضاً بنسبة 25.1 في المائة عند البيع.