عمان- الغد - كشف وزير العمل علي الغزاوي عن ان "بين 500 إلى 700" اردني يعملون يوميا في فنادق ومؤسسات اسرائيلية بايلات المحاددة لمدينة العقبة. موضحا انهم يعملون بايلات وفق "بروتوكول موقع بين الأردن وإسرائيل، عن طريق سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة"، وهو بروتوكول جدد رسميا خلال العام 2015.

الوزير الغزاوي اشار، في رد رسمي له على سؤال للنائب ديمة طهبوب، بين ان القطاعات التي يعمل بها الأردنيون هي "الانشاءات بعدد يتراوح بين 80-100 عامل، وفي القطاع السياحي يعمل 500-650 أردنيا يوميا".

واوضح انه "يسمح للعمال الاردنيين بالدخول الى ايلات بتمام الساعة السادسة والنصف صباحا، والعودة قبل الساعة الحادية عشر مساءً، من معبر وادي عربة". 

وقال في رده إنه "لا علاقة لوزارة العمل بقضية العمال في ايلات"، وانها "ليست طرفا في البروتوكول، حيث شكلت لجنة من سلطة العقبة، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، لمتابعة تنفيذ بنود البروتوكول".

يشار في هذا السياق الى ان "الغد" كانت نشرت قبل اسابيع تحقيقا استقصائيا، هو الاول من نوعه، واعده الزميل محمود الشرعان، حول العمال الاردنيين في ايلات، وطرق وظروف توظيفهم، وتم خلاله الكشف عن الكثير من التفاصيل حول هذه القضية، التي بقيت في الظل طويلا.

وبين الغزاوي، في رده على السؤال النيابي، ان "ثلاثة مكاتب وشركات تشغيل مسجلة لدى سلطة العقبة، حاصلة على موافقة من وزارتي العمل والصناعة والتجارة، ومعتمدة من الجانب الإسرائيلي" يتم عبرها تشغيل الاردنين في ايلات. وأكد أن جميع شركات التشغيل "تخضع للرقابة والتفتيش، من قبل سلطة العقبة ووزارة العمل"، موضحا ان الشركة الموظفة "تتقاضى 7 % من إجمالي الراتب السنوي لمن تم توظيفه" بايلات.

واشار الى أن من بين العاملين الاردنيين في ايلات نحو 7 - 10 عاملات اردنيا يعملن في القطاع السياحي.

وردا على استفسار النائب طهبوب حول عدد العاملين في الفنادق الإسرائيلية، من المتقاعدين، وما هي الجهات التي تقاعدوا منها قبل عملهم في إيلات، اجاب الوزير الغزاوي "أنه لا يوجد لدى الوزارة أي بيانات، وأن كافة المعلومات بهذا الخصوص لدى الأجهزة الأمنية".