أكد وكيل وزارة الإسكان البحرينية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن التقدم المحرز على صعيد تنفيذ المشاريع الإسكانية وإنجازها في المحافظات البحرينية، يعكس حرص الملك حمد بن عيسى آل خليفة على توفير المسكن اللائق للمواطنين.

 

 

وأضاف في تصريح إلى «الحياة» أن «وزارة الإسكان تسخر طاقاتها لتحسين جودة الخدمات الإسكانية وتطوير كفاءتها انسجاماً مع رؤية البحرين 2030 التي تهتم بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يساهم في تحقيق ما تحرص عليه الوزارة من تنفيذ الأمر الملكي لبناء 40 ألف وحدة سكنية وفقاً لبرنامج عمل الحكومة 2015 - 2018».

 

وذكر أن «المشاريع الإسكانية في البحرين بدأت ‏قبل عام 1960، ‏ثم بدأ إنشاء أول مدينة سكنية متكاملة عام 1962 ‏وكان عدد الوحدات السكنية فيها 5 آلاف». وأوضح أن «الملك حمد وجه عام 2014 ب‏إنشاء 40 ألف وحدة سكنية بأقصى سرعة ممكنة، ‏حيث تم توفير عدد كبير من الأراضي وتحويلها إلى وزارة الإسكان، كما أن القطاع الخاص بات شريكاً في سرعة الإنجاز». وأوضح أن «برنامج مزايا الذي أطلقته وزارة الإسكان ساهم في إنجاز وحدات سكنية خلال وقت قياسي».

 

وشدد على أن «فكرة تأسيس مدن البحرين الجديدة مستمدة من بدايات المسيرة الإسكانية في المملكة التي بدأت منتصف القرن الماضي، حين كان رؤية الحكومة تتمثل في تأسيس وإعمار مدن جديدة تستوعب أعداداً كبيرة من مواطني المملكة، وتم تأسيس مدينة عيسى في عقد ستينيات القرن الماضي، ومدينة حمد في الثمانينيات ومدينة زايد، ليرتفع عدد المدن إلى 5».

 

وأضاف أن «تلك المدن تصب في توجه الحكومة نحو تحقيق أهداف الأجندة الحضرية 2030 والأهداف الإنمائية، والوزارة مستعدة لتقديم تجربتها في بناء تلك المدن والمبادرات الأخرى التي قامت بتفعيلها، إلى اللجنة المعنية بإعداد التقرير الطوعي الأول للمملكة».