أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Apr-2020

اتحاد «إياتا» ينتقد عدم قيام حكومات الشرق الأوسط بالتحرك المطلوب لحماية شركات طيرانها من تداعيات الوباء

 رويترز: قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أمس الخميس أن حكومات الشرق الأوسط تتوانى في القيام بالتحرك المطلوب لحماية شركات الطيران لديها من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

وأضاف أنه يتوقع تراجع حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا هذا العام بنسبة 51 في المئة بسبب تأثير تفشي فيروس كورونا. كما توقع أن تكون عائدات شركات الطيران في المنطقة أقل بـ24.5 مليار دولار عما كانته عام 2019.
وأكّد أنّ توقف حركة الطيران يهدد 1.2 مليون وظيفة في القطاع والقطاعات المرتبطة به في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أي نصف الوظائف في مجال الطيران، بالمقارنة مع 900 ألف في التوقعات السابقة قبل ثلاثة أسابيع. وتوقّع تراجع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بمبلغ 66 مليار دولار هذا العام.
وتستند هذه التوقعات إلى سيناريو استمرار القيود المشددة على السفر لثلاثة أشهر، مع رفع تدريجي للقيود بعد ذلك.
وتدخلت عدة دول لمساعدة شركات الطيران التي تعاني انهيار الطلب على السفر بفعل الوباء العالمي، مثل الولايات المتحدة وسنغافورة وأستراليا، لكن القليل من دول الشرق الأوسط أوضحت ما تنوي فعله.
ويُجري اتحاد «إياتا»، الذي يمثل 290 شركة طيران عالمية، مشاورات مع حكومات الشرق الأوسط والجهات التنظيمية وأصحاب المصالح بشأن كيفية إنعاش السفر الجوي مع شروع بعض الدول في تخفيف إجراءات العزل العام ببطء.
لكن محمد البكري، نائب رئيس «إياتا» للشرق الأوسط، قال أن الاتحاد ليس راضيا عن جهود دول المنطقة الرامية لدعم شركات الطيران لديها.
وأضاف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف «لم نشهد من الحكومات وصنّاع القرار الخطوات والقرارات المرغوبة… لطرح حزم التحفيز الاقتصادي وحزم الإنقاذ والحُزم المالية اللازمة لإبقاء شركات الطيران في المنطقة على قيد الحياة».
وتابع قائلا أن «إياتا» يريد أن يرى من حكومات الشرق الأوسط «إعطاء الأولوية حقا للملاحة الجوية، والإعلان عن إجراءات إنقاذ محددة لشركات الطيران وقطاع الملاحة الجوية على غرار الدول الأخرى».
كما حذر من أن شركات الطيران الأفريقية على حافة الانهيار ما لم تتدخل الحكومات سريعا لمساعدتها. وقال «طيران موريشيوس دخلت تحت إدارة خاصة اختيارية، والخطوط الجوية الجنوب أفريقية و»إس.إيه إكسبريس» تعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أنشطتها، وناقلات أخرى متعثرة منحت موظفيها إجازة غير مدفوعة الأجر أو ألمحت إلى نيتها خفض وظائف. المزيد من شركات الطيران ستفعل ذلك إذ لم يتم تقديم مساعدة مالية عاجلة».
وقال المسؤول الإقليمي في «إياتا» أن تقديرات خسائر إيرادات شركات الطيران في المنطقة نتيجة للجائحة ارتفعت إلى 24 مليار دولار، مقارنة مع 7.2 مليار دولار في 11 مارس/آذار.
وأعلنت حكومات قليلة بالشرق الأوسط ما إذا كانت ستدعم شركات الطيران بالمنطقة، ومعظمها مملوك للدول. فقد تعهدت دبي بتمويل جديد لـ»طيران الإمارات» المملوكة لحكومتها، لكنها لم تكشف عن تفاصيل، بينما قالت «الخطوط الجوية القطرية» أنها ستطلب دعم الحكومة في نهاية المطاف.