أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-May-2019

10٫1 مليون دينار إيرادات (الرأي) في 2018

 الرأي

أقرت الهيئة العامة للمؤسسة الصحفية الاردنية (الرأي) في اجتماعها العادي الاسبوع الماضي في مقر المؤسسة تقرير مجلس الادارة والبيانات المالية وحساب الارباح والخسائر عن السنة المنتهية 2018.
 
وعقدت الهيئة العامة برئاسة رئيس مجلس الادارة للمؤسسة ايمن المجالي وحضور مديرها العام فريد السلواني ومندوب مراقب عام الشركات والمساهمين.
 
وحسب تقرير مجلس الادارة، فقد وصل مجموع ايرادات المؤسسة في العام الماضي، 1ر10 مليون دينار مقابل 2ر12 مليون دينار في العام 2017 .
 
وبلغ مجموع موجودات المؤسسة الصحفية الاردنية 7ر35 مليون دينار في العام 2018 مقابل 2ر39 مليون دينار في العام الذي سبقه
 
وبلغ صافي حقوق الملكية نحو 9ر19 مليون دينار في العام الماضي مقارنة مع نحو 5ر25 مليون دينار في العام 2017.
 
وابدى رئيس مجلس ادارة المؤسسة ايمن المجالي تفاؤله في مستقبل المؤسسة مشيرا الى ان مجلس الادارة يلحظ تحسناً في وضعها بشكل عام، مشيرا الى انخفاض الخسائر للربع الأول من السنة الحالية بمبلغ حوالي (700) ألف دينار، مقارنة بالعام الماضي.
 
وقال ان المجلس يرى أن الأمور ستسير بتحسن بالنسبة لايراد الاعلانات مؤكدا استعادة علاقات المؤسسة مع جميع المؤسسات والشركات المعلنة مشيرا الى المجلس سيواصل جنباً إلى جنب مع الادارة التنفيذية عمله في هذا الجانب ضماناً لتحسين ايراد الاعلانات.
 
واضاف المجالي ان المؤسسة وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم لإنشاء محطة إذاعية، دون ان يرتب ذلك أي كلف مالية، بحيث ستقوم الشركة الموقع معها المذكرة بتجهيز المحطة الاذاعية بالمعدات والاجهزة اللازمة للبث، مقابل مناصفة الأرباح المتأتية من اعلانات هذه المحطة وذلك لفترة محددة، كما ان هذه الشركة المتخصصة والتي تتمتع بالخبرات الفنية والادارية ستقوم بتقديم العون والمساعدة من حيث ادارة هذه المحطة، وسيتم اطلاق أثير هذه المحطة ريثما تنتهي من الحصول على تراخيص الترددات اللازمة للبث.
 
وقال المجالي أن البنية التحتية لهذه الاذاعة من موقع وعزل وخلافه جاهزة، معتبرا ان هذه المحطة مصدر ايراد جيد للمؤسسة، لتكون قادرة على تقديم كل ما يحتاجه العميل من اعلان واعلام سواء على هذه المحطة الاذاعية او في صحيفة (الرأي) أو الجوردان تايمز أو الموقع الالكتروني للصحيفة الذي سينطلق خلال فترة لا تزيد عن شهرين وبحلّه جديدة ويعكس شكلا جديدا لـ(الرأي).
 
اما بخصوص المطبعة، قال المجالي انه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شريك استراتيجي ضمن شراكة تندرج بشكلها القانوني تحت شركة مساهمة خاصة، لافتا الى انها طور التأسيس بحيث تكون حصة الشريك الاستراتيجي فيها بنسبة (51%) و(49%) للمؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي).
 
واوضح المجالي ان الشراكة الاستراتيجية بالمطبعة التجارية ستكون دون ادخال المباني او المطبعة الصحفية ضمن موجودات الشركة الجديدة، بالمقابل سيقدم الشريك الاستراتيجي ماكنات للطباعة التجارية، وسيتم تأجير جزء من المبنى للشركة الجديدة وستوفر هذه الشركة حلاً مستداما للمؤسسة، مشيرا الى المضي باجراءات تأسيس الشركة وتقديم الماكنات والمعدات العينية التي سيقدمها الشركاء كرأس مال للشركة الجديدة، وقال ان مجلس ادارة سيشكل لهذه الشركة برئاسة عضو من أعضاء مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي) وسيكون الشريك الاستراتيجي نائباً للرئيس في هذا المجلس، وسيتم التعامل بالصلاحيات والتفاوض ضمن الأنظمة والقوانين التي تنظم الشركات الخاصة بما يحفظ موجودات وحقوق المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، بحيث تتطلب الأمور المالية قبل صرفها أن تكون موقعه من رئيس مجلس الإدارة الشركة الجديدة وهو عضواً في مجلس إدارة الرأي.
 
وبحسب المجالي، فمن المشاريع التي تسعى المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي) إلى تنفيذها هو مشروع أرشيف (الرأي)، حيث تم عقد اجتماع مع احدى الشركات ذات الاختصاص بهذا المجال، وجرى التفاهم المبدئي على الطريقة التي من خلالها سيكون الأرشيف مصدراً من مصادر الدخل للمؤسسة الصحفية الأردنية، وقال ان ادارة (الرأي) ستتابع هذا المشروع وتدرسه دراسة مستفيضة تمهيداً لعرضه على مجلس الادارة صاحب الصلاحية في ذلك. كما سيتم اقامة مركز خدمات مكتبية يتم تقديم الخدمات المكتبية فيه من حيث الابحاث الطلابية والطباعة والتصوير والتوثيق.
 
وقال المجالي انه تم انشاء مركز تدريب اعلامي متخصص بكلفة بلغت حوالي (65) ألف دينار، وبلغ اجمالي الايرادات منذ تأسيسه حوالي (25) ألف دينار، مشيرا الى ان ثمة مجموعة من الاتفاقيات التي ستبرم مع الشركات والجهات المهتمة بالشأن الاعلامي منها الجامعات مع هذا المركز،لافتا الى انه هذا سيجعل من المركز مصدرا للايرادات، ويساعد المؤسسة بالاعتماد على الذات ويجنبها الحاجة لأي دعم من أي جهة.
 
اما بالنسبة لموضوع دمج الرواتب الاضافية للعاملين في المؤسسة قال المجالي انها صرفت مع الرواتب الشهرية ولجميع العاملين لحين استكمال المتطلبات القانونية التي طلبها مجلس الادارة، والتي تضمن التزام جميع العاملين بعدم المطالبة بهذه الرواتب في المستقبل.
 
من جهته قال مدير عام المؤسسة الصحفية الاردنية (الرأي) فريد السلواني ان الزيادة في النفقات الادارية خلال عام 2018 جاءت نتيجة اقرار نظام الحوافز الذي ساهم في استقالة ما لا يقل عن (100) موظف جميعهم تم صرف مستحقاتهم وحوافزهم خلال العام 2018.
 
واضاف السلواني انه نتيجة لذلك ستتحقق النتائج المرجوة من تخفيض المصاريف في هذا البند في العام الحالي 2019، والاعوام المقبلة مشيرا الى ان النتائج الايجابية بدأت تظهر، فقد انخفضت الخسائر خلال الربع الاول من السنة الحالية حوالي (700) الف دينار.
 
اما بالنسبة لخطط ترشيد الانفاق والتقشف قال المدير العام ان الادارة التنفيذية قامت بعمل خطة مضمونها الاستغناء عن جميع السيارات الزائدة عن الحاجة حيث تم بيع مجموعة من السيارات، كما ستباع السيارات الزائدة عن الحاجة.
 
وبين السلواني انه تم وضع خطة استراتيجية لهذا العام وعرضت على مجلس الادارة الذي وافق عليها حيث تحتوي هذه الخطة على العديد من التطويرات والتحسينات والمشاريع التي من الممكن ان تعتبر مصادر دخل اضافية للمؤسسة، وقال ان من بعض بنود هذه الخطة، الزام جميع الدوائر الانتاجية بضرورة احداث زيادة بالايرادات بما لا يقل عن (5%)، كما تضمنت الخطة مجموعة من المشاريع منها الارشيف مشيرا الى ان المفاوضات جارية مع الشركة صاحبة الاختصاص لغايات اتمتة الارشيف والاستفادة منه كمركز دخل اضافي من خلال تسويقه لمكاتب عالمية.
 
وقال ان ارشيف الرأي مطلوب عربيا وعالميا، كذلك مشروع مركز التدريب بدأ يدر دخلا قبل افتتاحه رسميا، مشيرا الى انه من الممكن ان يكون رافدا ومصدرا للدخل،
 
واضاف السلواني ان المحطة الاذاعية ستسهم برفع حجم الاعلانات علاوة على مشروع استحداث مركز خدمات طباعة مصغر يخدم الفئات الطلابية والشركات، مشيرا الى انه تم انشاء فريق للتسويق الذي سيتم رفده بالدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع مركز (الرأي) للدراسات.
 
وتوقع السلواني وقف خسائر المؤسسة خلال عامين إذا ما تم الالتزام بهذه الخطة لتبدأ المؤسسة باستئناف تحقيق الارباح، وبخصوص المحطة التلفزيونية قال السلواني انها كانت محطة (سلايدات) ولم تعمل اكثر من (6) اشهر وكلفت المؤسسة حوالي (30) الف دينار،قبل ان يتم إغلاقها.