على خلاف الاعوام السابقة عندما كانت تزدحم فعاليات ومقر قمة الالعاب الإلكترونية في الاردن بالحضور والشباب، وطلاب الجامعات ومطوري الالعاب الرقمية، والتواصل الوجاهي مع والخبراء والمتخصصين في هذه الصناعة العالمية الذين كانوا يشاركون في القمة من عدة دول في المنطقة والعالم، تنعقد قمة الالعاب الالكترونية العام الحالي بالأون لاين عبر الاجهزة المرئية في مواجهة تحدي وازمة كوورنا حتى يضل هناك تواصل بين الشباب واقطاب الصناعة محليا واقليميا وعالميا.

ومن المخطّط ان تنعقد هذه القمة – وهي في دروتها العاشرة العام الحالي – يوم 13 من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) المقبل لتكون قمة على مستوى الشرق الاوسط كما في نسختها العام الماضي وذلك بتنظيم من مختبر الألعاب الأردني ورابطة صانعي الألعاب وبدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتمنية، بالتعاون مع الشريك العالمي مؤتمر ” بوكت جيمر كونكت ” والذي أطلق هذا العام النسخة الديجيتال للمؤتمر الذي تنظمه في لندن وهلنسيكي وسياتيل وهونغ كونغ.

وتعقد ” بوكيت جيمر كونكت ” قمتها من سنوات في أوروبا : بريطانيا وفنلندا وغيرها من الدول كواحد من أكبر المؤتمرات المعنية بصناعة الألعاب الإلكترونية في أوروبا، ويشارك فيه بالمعدل 3000 مشارك من 50 دولة حول العالم.

وقال الشريك التقني لمختبر الالعاب الالكترونية نور خريس امس ان الدورة الحالية لقمة الألعاب تسعى للمحافظة على موقعها ونكهتها كقمة متخصصة في صناعة الالعاب الالكترونية رغم ظروف كورونا وما احدثته من قيود على الحركة والسفر وعقد اللقاءات والتجمعات الوجاهية، مؤكدا ان المحافظة على عقد القمة العام الحالي رغم ظروف أزمة كورونا يأتي لأنها تشكّل فرصة كبيرة لمساعدة وإطلاع الشباب الأردني ومطوري الألعاب على آخر مستجدات الألعاب الإلكترونية والمساهمة في وضع الأردن على خريطة هذه الصناعة ودوره كمركز اقليمي لهذا القطاع في المنطقة وحتى العالم.

واضاف خريس في تصريحات صحفية لـ”الغد”: “ان التواصل مع الخبراء والشركات تكنولوجيا الألعاب ضروري لتطوير أعمال صانعي الألعاب، ولكن العام 2020 جاء ما هو غير متوقع وحد من قدرة شركات ومطوري الألعاب على السفر، ولذا جاء القرار لتنظيم قمة العام الحالي بالأون لاين”.

واشار الى أن القمة ستنظم عن طريق تكنولوجيا الوسائل المرئية وبالتعاون مع الشريك العالمي مؤتمر بوكت جيمر كونكت ليعمل على تقديم أكبر قدر ممكن من المحتوى والروح واحدث التوجهات في هذه الصناعة والتي اعتدنا ان نراها في كل عام.

وأوضح ان القمة ستناقش من خلال جلسات حوارية تحديات صناعة الألعاب الإلكترونية في الفترة الحالية وكيف يستطيع مطور الألعاب التغلب على التحديات في التسويق والنشر والحصول على فرص أكبر للتمويل.

وأكد ان الحوارات ستكون ملهمة وشيقة كونها ستتناول مواضيع مستجدة يناقشها من أكثر من 200 متحدثًا الذين سيتطرقون في اجندة الجلسات والحوارات الى الحديث عن تحقيق الدخل والنمو، واتجاهات اللعبة العالمية وثقافة الشركة، وأدوات التطوير والقصص والاستراتيجيات للازدهار في سوق الألعاب الحديثة سواء كانت محمولة أو كمبيوتر شخصي أو وحدة تحكم.