أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Apr-2017

ما مدى تأثير الانتخابات الفرنسية وكوريا الشمالية على الأسواق؟
أرقام - 
 
بعد أشهر من استطلاعات الرأي والحملات الانتخابية، ساد عدم اليقين والمخاطر السياسية حيال انتخابات الرئاسة الفرنسية، وارتفع اليورو بحوالي 1% هذا العام إلى 1.06 مقابل الدولار.
 
وبالتزامن مع ذلك، زادت التوترات بشأن أزمة كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية ونشر سفن حربية أمريكية قرب سواحلها تهديدا بشن حرب نووية، وتناولت "فاينانشيال تايمز" في تقرير مدى تأثير هذه القضايا على الأسواق العالمية.
 
 
 
الانتخابات الفرنسية
 
يرى بعض المحللين أن مخاطر الانتخابات الرئاسية الفرنسية تتركز على أداء اليورو مقابل الين، ففي الأسابيع الأخيرة، تراجعت العملة الأوروبية الموحدة أمام نظيرتها اليابانية 6 % من المستوى 122 إلى 116، وقفز مؤشر التقلبات بالنسبة لهذا الزوج من العملات إلى أعلى مستوياته منذ 2011.
 
شهدت التداولات بين اليورو والدولار تقلبات مشابهة، كما تعرضت أسواق السندات للتذبذب نتيجة المخاطر السياسية، حيث اتسع الفارق بين عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات ونظيرتها الفرنسية إلى أكثر من 70 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ 2012.
لا تزال المخاوف السياسية سائدة في أجواء انتخابات الرئاسة الفرنسية وارتباك الناخبين بين الأحزاب اليمينية واليسارية والوسطية وسط توقعات بحسم "إيمانويل ماكرون" الانتخابات لصالحه.
 
هناك تداعيات إيجابية لعدم اليقين في منطقة اليورو التي شهدت تدفقات رؤوس أموال واستثمارات متزايدة في الآونة الأخيرة نظرا لابتعاد المستثمرين عن الأسهم الأمريكية مرتفعة القيمة.
 
في المقابل، أدى ذلك إلى دعم اليورو وارتفاعه أمام غالبية العملات الرئيسية كما أن التركيز سيتحول بعد الانتخابات الفرنسية إلى الانتخابات الألمانية.




كوريا الشمالية

- بالنظر إلى أصول الملاذ الآمن مثل الين وسندات الخزانة الأمريكية اللذين قفزا إلى أعلى مستويات في خمسة أشهر، يبدو للعيان مدى تخوفات المستثمرين.

- يأتي ذلك بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" لمنطقة معزولة من السلاح في شبه الجزيرة الكورية معلنا دعم بلاده لكوريا الجنوبية ضد أي تهديدات، وهو ما دفع الين إلى 108.15 أمام الدولار وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية.

- في المقابل، ارتفع الذهب 3.3% خلال أبريل/نيسان، وفي طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 8% منذ منتصف مارس/آذار حيث اتجه المستثمرون نحو المعدن النفيس كملاذ آمن خوفا من تدهور الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، ويتوقع المحللون المزيد من المخاوف في الأسواق.

- عانى المستثمرون من عدم يقين ومخاوف كثيرة مثل النمو الاقتصادي الأمريكي وسياسة إدارة الرئيس "دونالد ترامب" وقوة الدولار وقرارات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، وبالتالي، لن تكون الأزمة الكورية الشمالية استثناء.

- تحدث "ترامب" مؤخرا عن قوة الدولار وأثرها السلبي على النمو الاقتصادي الأمريكي مما دفع العملة نحو التراجع، كما تترقب الأسواق إجراءاته لإصلاح النظام الضريبي والمقترحات المالية الأخرى في الأشهر القادمة، ومن ثم على الأسواق الاستعداد لأجواء أخرى من عدم اليقين.