أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-Apr-2017

شويكة تؤكد أهمية الشركات الناشئة والرياديين في بناء المستقبل

بترا- فايق حجازين
 
اعتبرت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة إنجاز شركة ناشئة أسسها المهندس يحيى عقل باسم أوميت وتقدم خدمات إلكترونية تربط المنتجين والمزودين بالمستهلكين، واختيارها من قبل برنامج فرنسي يستهدف تشجيع رواد الأعمال «قصص نجاح يجب تعميمها على شباب الوطن».
 
وتم اختيار شركة أوميت من بين العديد من المشروعات في مختلف دول العالم، حيث يوفر لها برنامج (فرينش تيك تيكيت) دعما ماليا واحتضانا في بيئة متطورة في الحاضنة النورماندية الفرنسية، التي توفر لها فرصة الدخول إلى الاسواق الأوروبية وتنطلق منها نحو العالمية.
 
وتعمل شركة أوميت على ربط المنتجين والمزودين للأدوات والاجهزة الطبية بالمؤسسات العاملة في هذا المجال من مستشفيات ومراكز طبية وصيدليات ومختبرات ومراكز تغذوية، من خلال منصة تعمل كوسيط بين هذه الأطراف على المستوى الدولي.
 
وقال المهندس عقل، في معرض حديثه عن عمل الشركة، إن المنصة التي طورتها شركته (أوميت) مكنت المصنعين العالميين المزودين من عرض منتجاتهم للمستشفيات والمراكز العلاجية والمختبرات والصيدليات والمراكز المتخصصة بالتغذية في منطقة الشرق الأوسط والتوفيق بينهم كوسيط، مؤكدا أن شركته، وبعد أن تبدأ عملها في حاضنة الأعمال في فرنسا، ستنطلق من الإقليمية إلى العالمية، حيث وصل عدد الشركات المصنعة والمزودة للمنتجات ضمن شبكة أوميت 3 آلاف من كبار الشركات العالمية العاملة في مجال الأدوات والأجهزة الطبية.
 
من جانبها قالت الوزيرة شويكة في حفل تكريم المهندس عقل، بحضور وزير الصحة الدكتور محمود الشياب «ما نحتاج إليه هو قصص نجاح أخرى. نحتاج إلى تعريف المواطنين بهذه النجاحات، وتعزيز ثقافة الريادة، خصوصا بين الشباب».
 
من جانبه، قال السفير الفرنسي في عمان دافيد بيرتولوتي، إن الشركة «ستسهم في الربط بين الموردين والمستهلكين في قطاع يحتاج إلى ثقة ومصداقية عالية في التعامل»، مضيفا أن اختيار شركة أوميت ومؤسسها المهندس عقل، كأول أردني من قبل برنامج (فرينش تيك تيكيت) في نسخته الثانية، «يتيح لهذه الشركة الناشئة الفرصة لتطوير عملها وانتشاره في أوروبا ومنها إلى باقي أنحاء العالم».
 
وأكد أن فرنسا لا تعمل على سحب الكفاءات والمواهب من الأردن بمقدار ما تستهدف اتاحة فرصة العالمية أمام شركات أردنية تعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفير أدوات لنمو هذا النوع من الشركات خصوصا الريادية والناشئة.
 
والبرنامج الذي مدته عام واحد، تنفذه الحكومة الفرنسية بهدف تشجيع رواد الأعمال الأجانب للقدوم إلى فرنسا لإطلاق شركاتهم الناشئة ويقدم للمشتركين الذين يقع عليهم الاختيار، تمويلا نقديا وتسهيلا لإجراءات حصولهم على إذن الإقامة، واحتضانهم لمدة 12 شهرا في أحد البيئات التكنولوجية الفرنسية.