وقالت في بيان «بسبب تأثير كوفيد-19 على السفر، سيتم إيقاف تشغيل طائراتنا من طراز إيرباص إيه380، حيث أنه لا يوجد أي مبرر لتشغيل طائرة بهذا الحجم الكبير لخدمة الأسواق حالياً». وأضافت «لا يوجد مبرر يدفعنا للتحليق بطائراتنا من طراز أيه380 بنسبة إشغال مقاعد منخفضة، ناهيك عن آثارها البيئية والتجارية». وتتسع طائرة الركاب الأضخم في العالم لأكثر من 500 راكب.

وذكرت «القطرية» أنها أصبحت أول شركة طيران في الشرق الأوسط تحصل على شهادة الالتزام البيئي، والخامسة على مستوى العالم، التي تحصل على شهادة اعتماد لأعلى مستوى من برنامج التقييم البيئي، التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا».

وذكرت أنها «لم تتوقف مطلقاً عن التحليق في الأجواء طيلة أزمة كوفيد-19، ويعود الفضل جزئياً بذلك إلى أسطولها المتطور والمتنوع من الطائرات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود».

وأضافت «مكننا ذلك من التكيّف ومواصلة العمليات وتشغيل الحجم المناسب من طائراتنا بناءً على ظروف السوق الحالية».

ونسب البيان إلى الرئيس التنفيذي للشركة، أكبر الباكر، القول «بفضل استثماراتنا الإستراتيجية والمتنوعة في أسطول طائرتنا، لم نعتمد على نوع معين من الطائرات لسير عملياتنا خلال هذه الأزمة».

وأضاف أن شركته استطاعت خلال الأزمة نقل أكثر من مليوني مسافر لتصبح أكبر شركة طيران دولية في العالم.

واستأنفت الخطوط القطرية رحلاتها إلى 11 وجهة عالمية في الأول من الشهر الجاري، لتسجل بذلك أكبر عدد من الوجهات التي تعيد تشغيل رحلاتها إليها في يوم واحد منذ استئناف الناقلة إعادة بناء شبكة وجهاتها. وفي نهاية الشهر الحالي ستتوسع شبكة وجهات طائراتها لتشمل ما يزيد عن 450 رحلة أسبوعية إلى أكثر من 70 وجهة في مختلف أنحاء العالم.