وابدى مواطنون استفسارات حول مدى خضوع المستوردات من الخضار والفواكه للسوق خاصة التي تحمل اسماء دول يجتاحها الوباء كالتفاح الذي يباع على انه منتج ايطالي يتم دخوله من موانيء دول مجاوره عبرالمعابر الحدودية.

وبحسب الدكتور العجالين ان المستوردات الزراعية عموما سواء كانت من التفاح او سواه وبغض النظر عن جهة توريدها تخضع لتدابير صحة نباتية واشتراطات كاملة واذا كان " فرضيا " من منطقة بعيدة فالاصل ان فترة حضانة الفايروس وبقائه على السطوح الجافة والرطبة مابين 4-9 ايام تعني ابتداءً سلامته باعتبار مدد الشحن التي تزيد عن ذلك .

وقال ان الوزارة بالنسبة للبضائع المستودرة تخضع جميع المنتجات لاجراءات صحية مشددة بجميع المراكز الحدودية وبالتالي فلا قلق من وجود البضائع من مختلف الاصناف المتواجدة وهي آمنة ولا خوف منها .

بدوره قال قنديل ان منتج التفاح تحديدا وان راج انه متعارف عليه كمنتج ايطالي الا ان حقيقة الامر ان الموجود بالاسواق بولندي ويدخل للبلاد عبر موانيء من دول مجاورة . واكد ان رقابة وزارة الزراعة على المنتجات قائمة وعلى درجة كبيرة من التشدد بدءا من وصول المنتج للمعابر مرورا بمراكز التخزين والتوزيع وصولا للمستهلك لافتا الى انه لا يدخل اي منتج للاسواق مشكوك بسلامته في الظروف الاعتيادية فما بالك بوجود جائحة عالمية .