خبير روسي: اتفاق خفض الإنتاج لم يحدث تغيرا كبيرا والنفط الصخري الأمريكي مبعث خطر

آخر تحديث
20-Oct-2017

رويترز: قال إيغور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت» الروسية أمس الخميس ان الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط لم يحدث تأثيرا كبيرا تجاه تقليص المخزونات المرتفعة من الخام بينما قد تؤدي الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى زعزعة استقرار السوق في 2018.

وأضاف خلال منتدى للطاقة في فيرونا في إيطاليا أمس الخميس «تظهر التحليلات أن الهدف المعلن لاستقرار المخزونات لم يتحقق بالكامل، ومن السابق لأوانه الحديث عن نقطة تحول في السوق العالمية».

وسيتشن، وهو حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معروف بتشككه في قدرة «أوبك» على تنظيم سوق النفط العالمية.

وبرأيه فإن استعادة التوازن بين العرض والطلب تبدو «هشة»، إذ قد يرتفع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير إذا بقيت أسعار الخام مرتفعة نسبيا.

وتابع «هذا ما يدفعني للاعتقاد بأننا لا ينبغي أن نتوقع قفزة في أسعار النفط في المستقبل القريب».

وأضاف أن الجهود العالمية الرامية إلى إحلال الاستقرار في سوق النفط تواجه تعقيدات من نقص المعلومات الموثوق بها عن المخزونات وميزان العرض والطلب.

وقال «المهمة الرئيسية هنا هي إقامة نظام موحد لقياس المخزون وإزالة فائضه». وتابع أن الطرح العام الأولي المزمع لـ»أرامكو السعودية» قد لا يكون «إدراجا عالميا كاملا» نظرا للمخاطر القانونية. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

ومن بين الخيارات المتعلقة بهذا الإدراج، بيع بعض الأسهم فورا إلى ما يعرف بالمستثمرين الرئيسيين، مثل الصين، ثم بيع أسهم في البورصة المحلية وفي بورصة عالمية، مثل نيويورك أو لندن أو هونغ كونغ.

وقال أيضا «تصورات إجراء طرح خاص للأسهم في الإدراج المحلي، والتي تخضع للنقاش أمس، لن تحقق للأسف الأهداف المبدئية التي وضعها المنظمون».

المواضيع الأكثر قراءة