أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-Nov-2018

دبي: «الملتقى المصرفي للشرق الأوسط» يستعرض مستقبل القطاع بعد 10 سنين

 الحياة-انطلقت أمس في دبي النسخة السادسة من «الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط» لعام 2018، تحت شعار «القطاع المصرفي بعد 10 سنوات من الآن». وقال رئيس «اتحاد مصارف الإمارات عبدالعزيز الغرير: «كان جدول أعمال الملتقى حافلاً، وقدّم رؤى حول التوجهات الأساس التي ستساهم في تطوير النظام المصرفي خلال العقد المقبل». وأضاف: «تعكس المشاركة الفعالة لممثلي الهيئات التنظيمية وخبراء القطاع وكبار التنفيذيين التزام المعنيين في القطاع بالعمل جنباً إلى جنب، وبذل الجهود لضمان مستقبل مشرق للقطاع المصرفي في المنطقة».

 
 
وسلط الضوء على استقرار القطاع المصرفي في دولة الإمارات، واستمراره في تحقيق نمو ثابت على رغم التحديات الإقليمية والتقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية. وأشار إلى أن «اتحاد مصارف الإمارات أطلق مبادرات عديدة ضمن مساعيه الرامية إلى المساهمة في تنمية هذا القطاع ونموّه».
 
وقدّم الملتقى الذي ينظمه اتحاد مصارف الإمارات مناقشات وحوارات ولقاءات قيمة حول أبرز التحديات والفرص الناشئة في القطاع المصرفي واستشراف الصناعة المصرفية خلال السنوات الـ10 المقبلة.
 
وقال محافظ مصرف فنلندا المركزي عضو مجلس الحكم في المصرف المركزي الأوروبي أولي رين، إن «ما يمر به القطاع المالي من مرحلة تحول رئيسة مدفوعة بظهور التكنولوجيا الجديدة، تتطلب إيجاد التوازن الصحيح بين القواعد التنظيمية والابتكار، بما يمكّن المستهلكين والمصارف من الاستفادة من الاحتمالات الجديدة».
 
وتضمّنت أجندة الملتقى حلقات نقاش متنوعة، منها «تحديد إستراتيجية ناجحة للخدمات المصرفية للأفراد في العصر الرقمي»، حيث أعطى المتحدثون نظرة معمقة حول التغييرات في مجال الخدمات المصرفية للأفراد من خلال الدفعات الرقمية، وواجهات برمجة النظم المصرفية المفتوحة، والخدمات المصرفية عبر الهاتف الخليوي، وتحليلات البيانات، والعملات المشفرة، والبلوك تشين، والحوسبة السحابية، وأتمتة العمليات الآلية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء. وتمحورت جلسة الحوار حول تطوير وتنفيذ إستراتيجيا مستقبلية لتحويل التطور التكنولوجي إلى فرص حقيقة، وتجاوز التحديات الناجمة عن المنافسة المتنامية بفضل عدة عوامل شملت شركات التكنولوجيا والتقنية المالية، والتغييرات في ديموغرافية الزبائن، ومعدل الفائدة الحالية.