وكالات - 

ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموجب أمرا رئاسيا يعيق عرض شركة (برودكوم) ومقرها سنغافورة للاستحواذ على شركة (كوالكوم) الامريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية مقابل 117 مليار دولار.

 

وقال ترامب في الأمر التنفيذي ان هناك "أدلة موثوقة" أدت الى اعتقاده بأنه في حال استحوذت (برودكوم) على (كوالكوم) ومقرها مدينة (سان دييغو) بولاية (كاليفورنيا) الأمريكية فإنها "قد تتخذ اجراء يهدد بإضعاف الامن القومي للولايات المتحدة".

 

من جانبه وصف وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين في بيان القرار بأنه جزء من التزام إدارة ترامب "باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لحماية الامن القومي للولايات المتحدة".

 

وأضاف منوتشين ان القرار صدر "بناء على الحقائق وحساسيات الأمن القومي المتعلقة بهذه الصفقة فقط" مؤكدا انه ليس الغرض من هذا القرار "إصدار أي بيان حول (برودكوم) أو موظفيها بما في ذلك الآلاف من الموظفين الأمريكيين ذوي المهارات العالية الذين يعملون بجد".

 

وكانت (برودكوم) قدمت في وقت سابق عرضا بقيمة 117 مليار دولار لشراء (كوالكوم) مكثفة بذلك الضغط على الشركة للدخول في مفاوضات بشأن ما كان سيصبح أكبر عملية استحواذ بقطاع التكنولوجيا على الإطلاق.

 

وتستخدم رقائق الاتصالات التي تصنعها (برودكوم) في منتجات متنوعة ومنها الهواتف المحمولة والخوادم في حين تتخصص (كوالكوم) في صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات الى جانب اصدار تراخيص لاستخدام تكنولوجياتها في اتصالات النطاق العريض (برودباند) ونقل البيانات.