أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Nov-2016

المؤتمر والمنتدى العالمي للتنمية بين دول الجنوب – الجنوب بدبي يعقد جلسة خاصة تركز على الحلول الإقليمية في الوطن العربي
في ضوء النمو السريع في تنويع عوامل التنمية ، وتحديدا من الجنوب العالمي Global South، يشهد هيكل التعاون الدولي للتنمية تغيرات هائلة. ومن ثم ينصب الاهتمام والانتباه الأكثر على المساهمة الفعلية والممكنة للتعاون بين دول الجنوب – الجنوب والتعاون الثلاثي في تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة عالميا، إلى جانب تطوير التنمية الزراعية لمزيد من الأمن الغذائي في الدول العربية ومناطق أوروبا ودول الكومنولث. 
تتسم آخر التطورات في التعاون بين دول الجنوب – الجنوب بالتغير في ديناميكياتها، وهو ما يتضخ من خلال نمو إطارات العمل للسياسات الجديدة التي تستهدف دعم التعاون بين الدول النامية على المستويات الوطنية، الإقليمية، بين الإقليمية والعالمية. وقد زاد التعاون بين الدول الجنوبية بشكل ملحوظ في العقد الأخير، وغالبا ما اتخذ شكل الاستثمار الخاص، تبادل المعارف أو تنازلت بشأن الدخول إلى الأسواق. 
تهدف الجلسة الخاصة عن التعاون بين دول الجنوب – الجنوب والتعاون الثلاثي على مستوى المنطقة في التشجيع على التنمية المستدامة إلى توفير الفرصة للمشاركين للتعرف على النماذج التي تقدمها مبادرات التعاون بين دول الجنوب- الجنوب والتعاون الثلاثي على مستوى المنطقة وفي مقدمتها دول من المنطقة العربية، أوروبا، الكومنولث وبدعم من المجتمع الدولي، كما تهدف إلى تبادل الرؤى عن التوجهات والفرص المتوفرة، فضلا عن محددات هكذا تعاون على مستوى المنطقة، ومناقسة الوسائل العملية الممكية لتطوير مثل هذا التعاون بين دول الجنوب – الجنوب والتعاون الثلاثي. 
كما وفرت الجلسة الخاصة فرصة للمشاركين لتقديم بعض الحلول وأفكار الشراكات الذاتية المحددة التي يمكن أن تكون نواة لمبادرات أوسع على مستوى المنطقة للتعاون بين دول الجنوب – الجنوب والتعاون الثلاثي التي تقوم على المطالب. 
شارك في الجلسة الخاصة العديد من الخلفيات المؤسسية والوظيفية، واستعرض محاور وطنية هامة عن التعاون بين دول الجنوب – الجنوب والمديرين العامين للتعاون النمائي في الدول العربية، أوروبا وCIS، فضلا عن أجزاء أخرى من العالم، ممثلين للعديد من المجتمعات الإقليمية العديدة ذات الصلة، الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات العالمية، الإقليمية والمتعددة الأطراف. 
وقد ساعدت الجلسة الخاصة المشاركين على إدراك أفضل للتعاون على مستوى المنطقة كأحد النماذج العملية للتعاون بين دول الجنوب – الجنوب التي يمكن تطبيقها كإطار للتعاون لاكتساب فرص وطنية محدددة للتنمية. 
يبدي عدد من الدول أفضلية في التعامل للمنتجات من الدول الأقل تقدما. وفي الغالب هذا التوجه سوف يستمر نحو التعاون بين دول الجنوب – الجنوب، في ظل هبوط نسبة المساعدة الإنمائية الرئيسية DAC ضمن كل التدفقات للدول النامية. 
يصاحب هذا التوجه اهتمام متزايد من المانحين التقليديين نحو الجنوب – الجنوب، وتحديدا التعاون الثلاثي، كوسيلة لزيادة القيمة المضافة وكفاءة مساهماتهم في المساعدات.