عامر خطاطبة

عجلون-الغد-  اعتبر مزارعون ومعنيون بالقطاع الزراعي أن تحديد مكان دائم لعرض المنتجات الزراعية بمنطقة إشتفينا السياحية، سيساعد المزارعين على تسويق منتجاتهم الزراعية والشعبية، ما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي.

وقالوا  إن السوق سيشكل فرصة للجمعيات والمزارعين لعرض بضائعهم في موقع يشهد حركة سياحية نشطة تمتد زهاء 7 أشهر خلال الربيع والصيف، ما سيوفر فرص عمل ويساهم في تسويق الفائض والحد من الفقر.

ويقول مدير زراعة عجلون الدكتور إبراهيم الأتيم إن قرار وزير الزراعة بإيجاد معرض دائم للمنتجات الشعبية العجلونية في منطقة إشتفينا السياحية جاء بوقته لمساعدة المزارعين، مؤكداً أن هذه المنطقه يقصدها الزوار من كافة محافظات المملكة ومن خارجها، ما يسهم بتسويق المنتجات العجلونية بكل يسر وسهولة.

وأشارت رئيسة اتحاد المزارعات الأردنيات زينب المومني الى أهمية إقامة معرض دائم للمنتجات الشعبية العجلونية في محافظة عجلون، مؤكدة أن مشكلة المزارعات والجمعيات والأسر التي تعمل في مجال المنتجات الشعبية كانت على الدوام عملية تسويق هذه المنتجات، ما تسبب بتراجع دورها في هذا المجال بسبب  مشكلة التسويق.

وأكدت أن هذه الخطوة الهامة ستشكل نقلة نوعية ومهمة في مجال تسويق المنتجات العجلونية واستقطاب الزوار من كافة محافظات المملكة ما سينعكس  إيجابا على الواقع السياحي في المنطقة.

ويقول المزارع محمد الخطاطبة إن المعرض الدائم للمنتجات الشعبية سيسهم في تسويق المنتجات العجلونية وفتح فرص عمل جديدة لأبناء وبنات المنطقة، إضافة الى تشجيع الجمعيات والأسر على زيادة الإهتمام بمنتجاتهم وإنتاج المزيد منها بجودة عالية.

وكان وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات اكد أن خطة وزارة الزراعة تهدف إلى إيجاد سوق دائم للمنتجات الشعبية في كل محافظة وموقع أخر لجميع المنتجات الشعبية الأردنية في العاصمة عمان، مبينا أن الهدف من إيجاد أسواق ومعارض  دائمة للمنتجات الشعبية هو المساهمة في تسويق هذه المنتجات وخلق فرص عمل للأسر الأردنية والمساهمة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة.

وتعهد بأن يكون المعرض ضمن أعلى المواصفات والمقاييس ليصار إلى إستغلاله من الجمعيات والأسر العجلونية من دون مقابل، داعيا الجمعيات والأسر التي تعمل في مجال المنتجات الشعبية  إلى تقديم منتجات عالية الجودة ومنافسة والتأكد من مطابقتها للمواصفات.

كما أعلن الحنيفات خلال زيارة المحافظة الاسبوع الماضي اأنه سيتم تزويد محافظة عجلون بطائرتين بدون طيار مخصصتين لمراقبة الغابات، وزيادة كوادر الحراج والإدارة الملكية لحماية البيئة، مؤكداً أن جهود وزارة الزراعة والأجهزة المعنية الأخرى تهدف جميعها الى الحد من ظاهرة الإعتداء على الثروة الحرجية .

وأوضح أن هذه الطائرات لها القدرة على المراقبة الليلية وقراءة أرقام سيارات المعتدين على الحراج، مؤكدا أن الوزارة وبالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية الأخرى ستضع على سلم أولوياتها الحفاظ على هذه الثروة الوطنية وعدم التهاون في حمايتها، وخاصة فيما يتعلق بتغليظ العقويات على المعتدين عليها، وتزويد مديرية الزراعة بكافة الإمكانات اللازمة.