أنهى المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) جلسة أمس مواصلا ارتفاعه التدريجي، ليقترب من تخطى مستوى ثمانية آلاف نقطة، الذي غادره قبل 32 شهراً، جاء ذلك نتيجة زيادة الطلب على الأسهم وتحسن أسعار النفط.

 

واستفاد المؤشر العام في تعاملات أمس من تحسن أسعار الأسهم، وخصوصا أسهم الشركات القيادية، التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر، لينهي الجلسة صاعدا الى مستوى 7972.51 نقطة، في مقابل 7824.12 نقطة الخمس الماضي، بزيادة قدرها 148.39 نقطة، نسبتها 1.90 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 746 نقطة، نسبتها 10.3 في المئة.

 

أما عن الاجماليات، فنجد ارتفاعا في السيولة المتداولة بنسبة بلغت 2.5 في المئة، إلى 4.2 بليون ريال، في مقابل 4.1 بليون ريال اليوم السابق، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 0.01 في المئة، إلى 189 مليون سهم، ، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.56 في المئة، إلى 106 آلاف صفقة، في مقابل 107 آلاف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 0.6 في المئة، الى 1786 سهما.

 

وشهدت جلسة أمس، التداول بأسهم 184 شركة، بعد رفع ايقاف «ميدغلف» للتأمين، ارتفعت أسعار كل شركات السوق الـ184، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 1.889 تريليون، في مقابل 1.857 تريليون ريال، بزيادة قدرها 32 بليون ريال، نسبتها 1.7 في المئة.

 

ونتيجة تحسن الأسعار، سجلت كل قطاعات السوق ارتفاعا في مؤشراتها، أكبرها صعودا مؤشر قطاع تجزئة الاغذية، المرتفع بنسبة 5.50 في المئة، الى 7079 نقطة، تلاه مؤشر السلع طويلة الاجل، المرتفع بنسبة 3.48 في المئة، الى 4140 نقاط، ثم مؤشر الاعلام، المرتفع بنسبة 3.41 في المئة، وصولا الى 10 آلاف نقطة.

 

وسجل مؤشر الادوية رابع أكبر زيادة في السوق، نسبتها 3.20 في المئة، الى 4044 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية، المرتفع بنسبة 3.04 في المئة، الى 4310 نقاط، وصعد مؤشر السلع الرأسمالية بنسبة 2.95 في المئة، الى 4388 نقطة، تبعه مؤشر تجزئة السلع الكمالية، بزيادة نسبتها 2.70 في المئة.

 

وسجل مؤشر النقل ثامن اكبر زيادة في السوق، نسبتها 2.56 في المئة، الى 4364 نقطة، تلاه مؤشر الطاقة، المرتفع بنسبة 2.45 في المئة، ثم مؤشر الخدمات الاستهلاكية، بزيادة نسبتها 2.2 في المئة، الى 3808 نقاط، تبعه مؤشر التأمين، الصاعد بنسبة 2.13 في المئة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر المصارف 1.85 في المئة، تبعه مؤشر المواد الاساسية، الصاعد بنسبة 1.82 في المئة، الى 5687 نقطة، وسجل مؤشر الصناديق العقارية المتداولة أقل زيادة في السوق، نسبتها 0.40 في المئة.

 

وبنهاية تعاملات أمس، جاء سهم دار الاركان في صدارة السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 681 مليون ريال، نسبتها 16 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 51 مليون سهم، نسبتها 27 في المئة، صعدت بسعره بنسبة 3.06 في المئة، الى 13.46 ريال.