وذكر معهد «كونفرانس بورد» الاقتصادي الأمريكي المستقل أن المؤشر الرئيسي لأداء النشاط الاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الماضي تراجع بنسبة 0.2% بعد ارتفاع بنسبة 0.4% خلال أغسطس/آب الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر بنسبة 0.1%. وقال أتامان أوزيلدريم، مدير دوائر الأعمال وأبحاث النمو في المعهد، أن التراجع غير المتوقع للمؤشر يعود جزئيا إلى التأثير المؤقت للأعاصير الأخيرة ،التي ضربت الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين، مضيفا «مصدر الضعف كان مركزا في أسواق العمل وتشييد المساكن، في حين أغلب مكونات المؤشر الرئيسي واصلت المساهمة الإيجابية». وقال أنه رغم «التراجع في سبتمبر، فإن اتجاه المؤشر الرئيسي لأداء الاقتصاد الأمريكي مازال متسقا مع النمو القوي المستمر للاقتصاد الأمريكي خلال النصف الثاني من العام».

وعكس التراجع الطفيف للمؤشرالمساهمات السلبية لمتوسط عدد طلبات الحصول على إعانة البطالة، وعدد تراخيص البناء، والمتوسط الأسبوعي لعدد ساعات العمل في قطاع التصنيع، والطلبيات الجديدة على قطاع التصنيع للسلع الرأسمالية غير العسكرية مع استبعاد الطائرات. وذكر تقرير المعهد أن مؤشر التزامن الاقتصادي، الذي يقيس الحالة الراهنة للنشاط الاقتصادي في منطقة محددة، ارتفع بنسبة 0.3% خلال يوليو/تموز الماضي، في أعقاب ارتفاع بنسبة 0.1% في الشهر السابق، في حين ارتفع «مؤشر التأخر الاقتصادي» الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة بنسبة 0.1% خلال يوليو، بعد ارتفاع بنسبة 0.2% في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه، فإن المساهمة الإيجابية من مؤشر الطلبيات الجديدة وأسعار الفائدة ومؤشر الائتمان الرئيسي وأسعار الأسهم ومتوسط توقعات المستهلكين، بالنسبة لأحوال قطاع الأعمال و الطلبيات الجديدة على السلع الاستهلاكية والخامات، حدت من تأثير تراجع المؤشرات الفرعية الأخرى.

وذكر تقرير المعهد أن مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس النشاط الاقتصادي الراهن تراجع بنسبة 0.خلال الشهر الماضي بعد استقراره في الشهر السابق.

وتراجع «مؤشر التأخر الاقتصادي» الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية بنسبة 0.1% خلال الشهر الماضي بعد ارتفاع بنسبة 0.4% خلال الشهر السابق.