ودُشنت «فلاي بغداد» المملوكة لمستثمرين عراقيين في 2015 لتنافس «الخطوط الجوية العراقية»، المملوكة للدولة، وإحدى أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، وبضع شركات طيران أخرى مملوكة للقطاع الخاص.

وقال المدير التنفيذي علي الحمداني أثناء مؤتمر للقطاع في دبي «هناك شريحة سكانية ضخمة تملك المال ولا توجد أماكن كثيرة لزيارتها في العراق. الجميع يتحدث عن السفر».

ويتكون أسطول الشركة التي مقرها بغداد من طائرتي»بوينغ737-700» سعة 149 مقعدا، وطائرة واحدة «بومباردييه سي.آر.جيه200» سعة 50 مقعدا تستخدمها في رحلات إلى مدينتي أربيل والسليمانية في شمال العراق واسطنبول في تركيا والعاصمة الأردنية عمان.

وقال الحمداني ان «فلاي بغداد» ستبدأ محادثات مع الهيئات التنظيمية المحلية والأوروبية أوائل العام المقبل لإطلاق مسارات أوروبية ستستهدف خدمة المغتربين العراقيين في الخارج.

قاد الحمداني، المسؤول التنفيذي السابق في «العربية للطيران»، إعادة عملية هيكلة لـ»فلاي بغداد» بعد تعيينه العام الماضي، شملت إيقافا مؤقتا لأسطولها. وتستهدف الشركة بدء تحقيق أرباح في العام المقبل، بعد أن تضيف رحلات إلى فرانكفورت في ألمانيا ومالمو في السويد ودلهي في الهند، في إطار توسعة مقترحة للشبكة ستشمل دبي أيضا. والناقلة الوطنية «الخطوط الجوية العراقية» ممنوعة في أوروبا منذ 2015 بسبب مشاكل تتعلق بالامتثال لمعايير السلامة.

وتطمح «فلاي بغداد» إلى نقل نحو مليون مسافر العام المقبل في حالة المضي قدما في التوسعة المقترحة لشبكتها، وذلك مقارنة مع 300 ألف مسافر من المتوقع أن تنقلهم هذا العام. وقال الحمداني أن شركته ب ستستأجر طائرة «بوينغ737-700»، وأخرى «بوينغ737-800» العام المقبل لاستخدامهما على المسارات المقترحة الجديدة، مضيفا أن أسطول الشركة سيضم ست إلى ثمان طائرات بحلول 2020 وهي السنة التي تعتزم إصدار طرح عام أولي.

وقال ان من السابق لأوانه الحديث عن موقع الإدراج أو الحصيلة التي تطمح الشركة لجمعها.

وستبدأ «فلاي بغداد» تسيير رحلات إلى أنقرة في تركيا وبيروت في لبنان الشهر المقبل.