أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Jul-2014

مواقع التواصل الاجتماعي تمتزج بعادات وتقاليد العيد

 

عمان – على اعتاب عيد الفطر السعيد، تعمل العديد من الأسر على تأمين كعك العيد الذي هو احد اركان الضيافة في الاعياد.
ولمواجهة الطلبات المتزايدة على هذا النوع من الحلوى عمد افراد ومؤسسات متخصصة بانتاج المعمول الى ترويجها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي اشار فيه تجار الى ضعف القوة الشرائية حاليا لهذا النوع من الحلوى بسبب العدوان الغاشم على اهلنا في غزة، اضافة الى ارتفاع سعره.
إحدى السيدات التي تعمل على ترويج حلوياتها عبر "الفيسبوك" السيدة نوران حمدان قالت لوكالة الانباء الأردنية (بترا) انها تعمل بصناعة الحلوى وبيعها وترويجها من خلال موقع خاص بها على الإنترنت منذ العام 2011، حيث وجدت ان الاقبال متزايد من خلاله، فهي تتفنن بصناعتها وتزيينها وتقوم باعطاء دورات متخصصة بذلك.
واشارت الى ازدياد الاقبال على شراء الحلويات في ايام الاعياد حيث تقوم بصناعة البسكويت باشكال تنسجم مع مناسبات متعددة كالاعياد، وفي شهر رمضان المبارك، اذ تجسد هذا المعنى على هيئة نجمة أو هلال اضافة الى عبارات مثل عيدكم مبارك وعيد سعيد.
فيما رأت ام مصطفى شناعة المتخصصة بصناعة المعمول والحلويات والطعام الشرقي منذ ما يزيد على عشر سنوات ان موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها لا يروّج لمنتجاتها بقدر ما يقوم به زبائنها بالترويج لها.
وقالت انه ومنذ سنتين بدأ الاقبال يقل على شراء كعك العيد كما ان البعض اصبح يشتري كميات اقل من السابق خاصة مع غلاء أسعار المواد الأولية، مشيرة الى انه ومنذ خمس سنوات كان يباع كيلو غرام (معمول الفستق) بثمانية دنانير، اما الان فيباع بستة عشر دينارا منوهة بقيام بناتها بمساعدتها بتأمين التواصي واحتياجات الزبائن لهذا النوع من الحلوى.
وقالت ام نصر 40 سنة انها فضلت صنع المعمول في بيتها على شرائه من المحلات حيث تقوم باعداد ما يزيد على عشرة كيلو غرامات من (معمول العجوة) اذ قلت الكمية التي تعدها بما يقارب النصف نتيجة لارتفاع الاسعار مشيرة الى انها تفضل صنعه من العجوة لسعرها القليل مقارنة بالفستق الحلبي.
فيما فضلت سعاد امين 33 سنة شراء المعمول من المحلات التجارية خاصة ان صنعه يستغرق وقتا كبيرا.
نقيب اصحاب المطاعم والحلويات رائد حمادة قال ان معدل استهلاك الأردنيين سنويا لحلويات عيد الفطر يبلغ حوالي 500 طن يتصدرها المعمول بنسبة 95 % ، مشيرا الى ان نسبة انفاق المواطنين على الحلويات في عيد الفطر تقدر بمليون و700 ألف دينار سنويا.
وعن ارتفاع سعر المعمول لدى بعض محال الحلويات قال ان اسعاره ثابتة كمعمول العجوة والجوز، الا ان الفستق الحلبي ارتفع سعره عالميا، لذا فان ذوي الدخل المحدود يستبدلون معمول الفستق بالعجوة.
وعن تراجع اعداد صنع المعمول لدى العديد من البيوت قال هناك ربات بيوت يعملن خارج المنزل، لا يسمح وقتهن بصناعته ناهيك عن ارتفاع كلفة المواد الاولية المدخلة في صناعته.
وقال نائب نقيب اصحاب المطاعم والحلويات سابقا فيصل القاضي ان الاقبال على شراء المعمول أيام العيد يأتي بالمرتبة الأولى تليها الحلويات المشكلة المصنعة من الفستق الحلبي ثم الحلويات الشعبية.
مدير عام النقابة العامة لتجار المواد الغذائية زهير حرب قال ان استهلاك الأردن سنويا من السكر يصل الى حوالي 250 ألف طن واللوز 2200 طن والجوز ألف طن والفستق الحلبي 1500 طن والتمر 2500 طن، مشيرا الى ان ثلث الاستهلاك يكون في شهر رمضان المبارك . - (بترا - بشرى نيروخ)