عمان- الغد- قال وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالده إن "المواطن، دافع الرسوم والضرائب، يستحق الحصول على أفضل الخدمات في ضوء الإمكانيات المتاحة".

وأضاف أن الغاية من وجود أي مؤسسة أو دائرة حكومية هو تقديم الخدمات لطالبيها من المواطنين وقطاع الأعمال والاستثمار. 

جاء ذلك خلال رعاية الخوالدة أمس حفل تخريج دفعة جديدة من المشاركات في برنامج تمكين المرأة العاملة في القطاع العام وبناء قدراته، والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع برنامج تكامل المموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة.

وأوضح أن قطاع الأعمال والاستثمار هو المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي، أما القطاع العام فهو المعني بتوفير البيئة الملائمة لعمل قطاع الأعمال.

وبيّن أنّ "الأداء الأفضل يقود إلى ضبط الإنفاق بشكل أفضل من ناحية، ويقود إلى ايرادات أفضل من ناحية أخرى، وهذا يعني أن كوادر القطاع العام تتحكم بشكل ملموس من خلال مستوى أدائها وعملها بوضع خزينة الدولة وقدرتها على المساهمة في دعم تمويل المشاريع التنموية وخلق فرص العمل".  

من جهته، قال مدير مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والحاكمية الرشيدة في الوكالة الأميركية شون جوزيف أوزنر، إن الوكالة تسعى ومن خلال دعم البرنامج، إلى تدريب المشاركات على التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة العمليات والمشاريع، ومواضيع النوع الاجتماعي.

وأوضح أنّ التدريب سيؤثر وبشكل ايجابي كبير على قدرات المشاركات الأمر الذي يساهم في تنفيذ المهام المطلوبة منهن بالشكل الأمثل، وتحسين مستوى الأداء العام لمختلف المؤسسات.

بدورها شكرت الخريجة عطاف العمري من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، في كلمة نيابة عن المشاركات، الوزارة وبرنامج تكامل واللجنة الوطنية لشؤون المرأة على دعمهم المقدم لإنجاح البرنامج.

يشار إلى أن البرنامج الذي استمر لمدة 5 أسابيع، وبواقع 100 ساعة تدريبية، تضمن محاور عدة أهمها التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الموارد البشرية الذي يشمل التدريب على المفاهيم الحديثة لإدارة الموارد البشرية، وبناء فرق العمل الإبداعية، وإدارة العمليات والمشاريع، والاقتصاد والمالية.