أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Jan-2017

«توتال» الفرنسية تستعد للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص قرب حقل «ظهر» المصري

رويترز: تستعد شركة «توتال» الفرنسية لحفر آبار للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص، بالقرب من حقل «ظهر» العملاق الذي اكتشفته شركة «إيني» الإيطالية قبالة سواحل مصر، والذي جدد اهتمام شركات النفط الكبرى في عام 2015 بالتنقيب في البحر المتوسط.
وأرست قبرص في ديسمبر/كانون الأول على «إيني» و»توتال» و»إكسون موبيل» رخصا للتنقيب قرب حقل «ظهر»، بينما تعتزم لبنان المجاورة إعادة إطلاق جولة تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة بعد تأجيلها.
وقال ستيفان ميشيل، الذي تولي في عام 2014 منصب رئيس أنشطة الاستكشاف والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «توتال» انه «من الواضح أن اكتشاف ظهر غير المشهد.»
وتابع «من الواضح أن قرار الحفر في الرقعة رقم 11 جرى اتخاذه بناء على كشف ظهر»، مضيفا أن التجهيزات في المرحلة النهائية، لكن لم يتم تحديد موعد بدء الحفر بعد. وتتشارك الرقعة رقم 11 حدودا في الجنوب مع «ظهر». ويقول محللون لدى «آي.إتش.إس ماركت» للدراسات إن بئر «توتال» سيكون «واحدا من أكثر الآبار التي سيجرى حفرها عالميا في 2017 أهمية. ولغاية الآن حفرت «توتال» خمسة آبار في «ظهر». ومن المقرر أن تحفر تأيضا بئرا برية في مصر هذا العام. ولم تحقق «توتال» اكتشافات نفطية كبيرة في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنها ضخت عشرة مليارات دولار في استراتيجيها القائمة على «ارتفاع المخاطر مقابل ارتفاع العوائد» والتي دشنتها في 2011.
وقال ميشيل ان الحفر في الرقعة 2 البرية في مصر بالشراكة مناصفة مع «بي.بي» سيبدأ فور إتاحة منصة حفر تستخدمها الشركة البريطانية حاليا في رقعة أخرى. وفيما يخص بقية منطقة الشرق الأوسط ستعتمد «توتال» على تكوين شراكات عبر نظام حصص في الموارد المكتشفة، لتظل قادرة على الوصول إلى احتياطيات، كما فعلت في أبوظبي عبر اتفاق بشأن امتياز «أدكو» في 2015، أو اتفاق حقل الشاهين في قطر، وحقل بارس الجنوبي في إيران في 2016.
وقال ان إجمالي إنتاج «توتال» من النفط والغاز في المنطقة سينمو في 2017، في الوقت الذي تستعد فيه الشركة للاستحواذ على عمليات في حقل الشاهين في يوليو/تموز، ومع استئناف الإنتاج في حقول نفط ليبية. وفازت الشركة الفرنسية بحصة تبلغ 30 في المئة في عقد جديد مدته 25 عاما لتشغيل أكبر حقل نفط بحري في قطر في يونيو/حزيران، وتعتزم استثمار نحو ملياري دولار في تطويره. وقال ميشيل ان المؤشرات السياسية في ليبيا متباينة في الوقت الذي لا يزال فيه استئناف النشاط في قطاع النفط والغاز بالبلاد هشا. ولا تقوم «توتال» مباشرة بتشغيل حقول في ليبيا. وأضاف ميشيل «ستمضي عدة أشهر قبل أن يمكننا القول بأننا تجاوزنا الأزمة. لكننا نرحب برؤية حقل الشرارة يعود للعمل ونثق في أن الحقل سيستمر في العمل بعد إعادة تشغيله».