وأضاف في مقابلة جرت في كيغالي عاصمة رواندا «نستثمر لكن هذا يكلفنا أكثر. هذا هو الضرر».

وافتتحت الشركة، وهي إحدى أكبر شركات تشغيل الموانئ في العالم، منصة لوجستية بقيمة 35 مليون دولار في كيغالي أمس الإثنين. وأضاف دون أن يذكر تفاصيل أن «عددا أقل من البنوك سيقرضنا المال أمس. أي بنك سيقرضك المال سيقول: ماذا لو حذت الدولة التي تستثمر فيها حذو جيبوتي؟ لذلك فإن جيبوتي وضعت سابقة سيئة».

وكانت حكومة جيبوتي قد سيطرت على محطة دوراليه للحاويات من «موانئ دبي العالمية» في فبراير/شباط 2018 في نزاع يعود إلى عام 2012 على الأقل.

ووصفت الشركة الإماراتية الخطوة بأنها غير قانونية، وقضت محكمة لندن للتحكيم الدولي في أغسطس/آب 2018 بأن عقد الشركة التي تسيطر عليها حكومة دبي مع جيبوتي صحيح وملزم.

وقال سليم ان الشركة ما زالت تعمل بصورة قانونية في جيبوتي، رغم أن الحكومة قالت ان عمليات الشركة توقفت.

وأشار إلى أن منصة الشركة الجديدة في كيغالي ستعزز جهود رواندا لتصبح مركزا للتجارة للدول المجاورة، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا، وهو ما يقلل تكاليف الاستيراد والتصدير عبر الموانئ المطلة على المحيط الهندي في مومباسا ودار السلام.

وأضاف أن الشركة تنشط أيضا في الصومال وموزامبيق والسنغال ومالي، وأنها وقعت اتفاقا لتطوير ميناء في جمهورية الكونغو الديمقراطية.