تراجعت مخزونات الخام بالولايات المتحدة الأميركية، في الأسبوع الماضي، للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط من نوعها منذ بداية العام 2018.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء، إن مخزونات الخام تراجعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، في حين زادت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وتراجعت مخزونات الخام 3.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما توقع المحللون انخفاضها 2.7 مليون برميل. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت 1.35 مليون برميل.

وتراجع استهلاك الخاص بمصافي التكرير 171 ألف برميل يوميا، بحسب أرقام إدارة المعلومات. وانخفضت معدلات تشغيل مصافي التكرير 0.3 نقطة مئوية.

وزادت مخزونات البنزين 3.6 مليون برميل، في حين توقع المحللون في استطلاع أجرته «رويترز» انخفاضها 925 ألف برميل.

ونمت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 5.7 مليون برميل، في مقابل توقعات لزيادتها 613 ألف برميل، حسبما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة. ونما صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 44 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.

وتراجعت أسعار النفط أمس بشكل طفيف، بسبب هبوط مخزونات النفط الأميركية أقل من المتوقع. وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينيتش، تراجع خام برنت بنسبة طفيفة 0.3 في المائة عند 64.15 دولار للبرميل، وسجل الخام الأميركي تراجعا 0.7 في المائة عند 57.12 دولار للبرميل.

وقال مكتب السلامة وحماية البيئة في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، إن ما يزيد على نصف إنتاج النفط الخام اليومي في خليج المكسيك الأميركي ما زال متوقفا، في أعقاب الإعصار باري، إذ إن معظم شركات النفط تعيد موظفيها إلى المنشآت لاستئناف الإنتاج.

وقال المكتب إن إنتاج 1.1 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 58 في المائة من إجمالي إنتاج المنطقة، و1.4 مليار قدم مكعبة يوميا من إنتاج الغاز الطبيعي يظل متوقفا.