وتعمل الشركة في تطوير وتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.

وقال البيان ان الصندوق يملك بالفعل حصة قدرها 9.8 في المئة في «أكوا باور»، من خلال الشركة العربية السعودية للاستثمار «سنابل للاستثمار»، التي يملكها بالكامل، لتصبح الحصة الإجمالية للصندوق في الشركة 25 في المئة.

وأضاف البيان أن الاستثمار سيكون بكامله في شكل زيادة لرأس المال في الشركة، وسيجري استخدام الحصيلة «لدعم إستراتيجية نمو الشركة وخططها الاستثمارية المستقبلية».

وقالت مصادر ان «أكوا باور» تخطط أيضا لبيع حصة قدرها 30 في المئة في طرح عام أولي في الرياض في نهاية العام، وعينت بنوك «جيه.بي مورغان»، و»سيتي غروب»، و«ناتكسيس» وشركة «الرياض المالية» لتقديم المشورة في تلك العملية.وتهدف السعودية لتوسعة صندوق الاستثمارات العامة ليصبح أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، وتوزيع استثماراته أيضا لدعم شركات إستراتيجية داخل المملكة في محاولة لتنمية وتنويع الاقتصاد.

ومن المنتظر أن تصبح «أكوا باور»مستفيدا رئيسيا من إحدى دعائم برنامج الإصلاح، والتي تتمثل في خطة لتطوير قطاع الكهرباء في المملكة، وبصفة خاصة في مجال الطاقة المتجددة.

وفي فبراير/شباط، فازت الشركة بعقد قيمته 300 مليون دولار لتطوير مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميغاوات في سكاكا في محافظة الجوف في شمال البلاد، في أول عقد من نوعه ترسيه المملكة، بينما تستعد لتوليد 9.5 غيغاوات من الكهرباء سنويا من مصادر متجددة بحلول 2023.

وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة الشركة، مشيرا إلى برنامج الإصلاح «إن موافقة الصندوق على هذا الاستثمار تؤكد على الدور المركزي الذي نلعبه في اقتصاد المملكة وتوسعاتنا الدولية الناجحة، وجميعها موجهة من أجل تحقيق أهداف رؤية 2030».