أعلنت شركة «رويال دتش شل» ارتفاع أرباح الربع الثالث الماضي إلى أعلى مستوى في 4 سنوات، بدعم من صعود أسعار الخام، في وقت تمضي الشركة في واحد من أكبر برامج إعادة شراء الأسهم في العالم.

 

 

وشهدت ثاني أكبر شركة نفط وغاز مدرجة في العالم زيادة في التدفقات النقدية من العمليات بنحو 60 في المئة إلى 12.1 بليون دولار بدعم من وفورات كبيرة في الكلفة خلال السنوات القليلة الماضية.

 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة بن فان بيوردن في بيان: «الأداء التشغيلي الجيد في شتى أنشطة شل أثمر عن أحد أقوى نتائجنا الفصلية على الإطلاق». وسجل صافي الربح العائد للمساهمين في الربع الثالث زيادة 39 في المئة إلى 5.624 بليون دولار على أساس سنوي مقارنة بـ5.766 بليون دولار في متوسط توقعات محللين أعلنته الشركة. وكانت الشركة حققت صافي ربح بلغ 4.691 بليون دولار في الربع الثاني.

 

وتلقت الأرباح دعماً من زيادة أسعار النفط والغاز، إلى جانب مساهمات أكبر من العمليات التجارية، وإن كان ذلك قابله ضعف في هوامش أرباح التكرير وتأثيرات متعلقة بالضريبة وأسعار الصرف.

 

وأطلقت «شل» برنامجاً لإعادة شراء أسهم بـ25 بليون دولار في تموز (يوليو) الماضي، لتفي الشركة بتعهدها بتعزيز عوائد المساهمين بعد الاستحواذ على «بي جي غروب» عام 2016، ما يعكس الثقة في قدرة الشركة على جلب تدفقات نقدية مستقبلاً وتوقعات نمو الأرباح. وأكدت «شل» أنها استكملت الشريحة الأولى من إعادة شراء الأسهم في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ببليوني دولار، كما ستطلق شريحة ثانية بقيمة تصل إلى نحو 2.5 بليون دولار بحلول 28 كانون الثاني (يناير) المقبل. وانخفض إنتاج النفط والغاز في الربع الثالث 2 في المئة على أساس سنوي إلى 3.596 مليون برميل من المكافئ النفطي.