أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    12-Jul-2018

«أوبك» تتوقع انخفاض الطلب العالمي على نفطها في 2019 وتشير لعودة الفائض

 رويترز: توقعت «أوبك»، أمس الأربعاء انخفاض الطلب العالمي على خامها في العام المقبل مع تباطؤ نمو الاستهلاك، وضخ منافسيها المزيد من الإمدادات، بما يشير إلى عودة الفائض في السوق على الرغم من الاتفاق الذي تقوده المنظمة لكبح الإمدادات.

وفي أول توقعاتها لعام 2019، قالت منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» في تقريرها الشهري ان العالم سيحتاج 32.18 مليون برميل يوميا من الخام من دولها الأعضاء البالغ عددهم 15 عضوا العام المقبل، بانخفاض 760 ألف برميل يوميا عن العام الحالي.
وذكرت أن إنتاجها النفطي في يونيو/حزيران ارتفع فوق توقعات الطلب لعام 2019. 
وضخت السعودية المزيد من النفط في ضوء مراعاتها لدعوات الولايات المتحدة وغيرها من المستهلكين إلى تعويض النقص في إمدادات بلدان أخرى وتهدئة الأسعار الآخذة في الصعود.
وارتفع النفط فوق 80 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2014، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي قادتها «أوبك» والهبوط الاضطراري في إنتاج فنزويلا وليبيا، فضلا عن القلق بشأن تراجع الصادرات الإيرانية بسبب إعادة فرض عقوبات أمريكية. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.45 مليون برميل يوميا، وهو قدر أقل من العام الحالي مع تباطؤ النمو الاقتصادي. وذكر التقرير أن آفاق انخفاض الطلب على النفط من إنتاج «أوبك» ستسمح للمنظمة بالتعامل مع الزيادات المفاجئة. وأضاف التقرير أن «أوبك سيظل لديها إمدادات كافية لدعم استقرار سوق النفط إذا حقق الاقتصاد العالمي أداء أفضل من المتوقع يقود إلى نمو أكبر في الطلب على النفط الخام».
واتفقت المنظمة ومجموعة من المنتجين من خارجها في 22-23 يونيو على العودة إلى مستوى التزام بتخفيضات الإنتاج التي بدأت في يناير/كانون الثاني 2017 عند 100 في المئة، بعد أشهر من انخفاض في إنتاج فنزويلا ودول أخرى أدى إلى وصول مستوى الامتثال لما يزيد عن 160 في المئة. وفي يونيو ارتفع إنتاج «أوبك» النفطي بمقدار 173 ألف برميل يوميا إلى 32.33 مليون برميل يوميا وفقا للتقرير الذي استند إلى بيانات تجمعها المنظمة من مصادر ثانوية. ويعني هذا أن مستوى الامتثال انخفض إلى 130 في المئة وفقا لحسابات رويترز.
ويزيد مستوى إنتاج المنظمة في يونيو بمقدار 150 ألف برميل يوميا عن توقعاتها لمتوسط حجم الطلب على نفطها العام المقبل، وهو ما يشير إلى أن هناك فائضا صغيرا في السوق إذا ظلت المنظمة تضخ الكمية ذاتها وظلت عوامل أخرى كما هي.