أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    25-Jul-2018

الجزائر تجري محادثات مع شركات نفط لتأسيس مشروع تجاري مشترك

 رويترز: قال عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لشركة «سوناطراك»، ان الشركة تجري محادثات مع شركات نفط كبرى وشركات تجارية لتأسيس مشروع مشترك للتجارة، بعد أن توصلت شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة إلى اتفاق هذا العام لشراء أول مصفاة لها في الخارج.

وقال مصدران أنه كان من المتوقع اتخاذ قرار إنشاء المشروع في يوليو/تموز لكن القرار قد يتأجل شهرا.
وحسب الرئيس التنفيذي لـ»سوناطراك» فإن «الشركة الأجنبية سيكون لها عدد محدود من الأسهم في المشروع التجاري المشترك». وقال المصدران ان من بين الشركاء المحتملين، الذين أجروا محادثات مع «سوناطراك» في الأسابيع القليلة الماضية، «بي.بي» و»توتال» و»رويال داتش شل» و»شيفرون» و»ريبسول» و»فيتول». والأخيرة أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم.
وامتنعت «فيتول» و»بي.بي» و»شل «عن التعقيب. ولم ترد الشركات الأخرى المذكورة حتى الآن على طلبات للتعليق. ويمثل توسع «سوناطراك» صوب نشاطي التكرير والتجارة تحولا بين شركات النفط الوطنية، والتي ركزت لعشرات السنين على إنتاج النفط والغاز، بينما تركت مهمة التسويق لأطراف ثالثة.
وتحرك الشركة الجزائرية العملاقة صوب تأسيس مشروع هو أحد بضع خطوات تهدف لتخفيف عبء فاتورة وراداتها الكبيرة من الوقود، والتي زادت إلى ثلاثة أمثال على أساس سنوي في 2017 إلى مستوى قياسي بلغ 2.5 مليار دولار. ووقعت الشركة عقدا هذا العام مع «فيتول» للحصول على منتجات مكررة مقابل نفط خام، في أول صفقة من نوعها في عقود. وقالت في مايو/أيار إنها اتفقت على شراء مصفاة أوغوستا في جزيرة صقلية الإيطالية التابعة لـ»إكسون موبيل» والبالغة طاقتها 175 ألف برميل يوميا.
ويقول تجار إن المصفاة تعالج بشكل أساسي خامات عالية الكبريت حاليا، وأنها تحتاج إلى تعديلات للتعامل مع الخام الخفيف منخفض الكبريت الذي تنتجه الجزائر، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، تنتج ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا.
ويقول المصدران ان «مجموعة بوسطن» الاستشارية تقدم المشورة لـ»سوناطراك» بشأن إستراتيجيتها طويلة الأجل.
وامتنعت متحدثة باسم المجموعة الاستشارية عن التعقيب. ومنذ تعيين ولد قدور في منصبه في 2017، سعى الرئيس التنفيذي للشركة لتسوية خلافات مع شركات نفط أجنبية، مثل الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في فبراير شباط مع «سايبم» الإيطالية لإنهاء خلاف بشأن أربعة مشاريع للغاز.
وعكف أيضا على إبرام اتفاقات تجارية جديدة مثل توقيع اتفاق لبناء مصنع للبتروكيميائيات مع «توتال»، والعمل على خطط مع «إكسون موبيل» بشأن إنتاج محتمل للنفط الصخري في الجزائر.