وبين ايمن حتاحت رئيس الغرفة، ان دور غرفة صناعة الاردن كممثل للقطاع الصناعي، يأتي لتذليل العقبات والحد من المعيقات التي تواجه الصناعة في كافة المجالات والاطر.   

وفي هذا الصدد بين حتاحت، ان فكرة يوم التمويل المفتوح أتت لتحقق غايات الغرفة واهدافها في تجسير هوة التمويل، وخدمة القطاع الصناعي بشكل حقيقي وبطريقة سهله وسلسه من خلال تواصل طرفي العرض والطلب، وتقديم المعلومات الائتمانية من مصادرها الرئيسية، وقال حتاحت» مشكلة الحصول على التمويل هي ليست مشكلة محلية تواجهه القطاع الصناعي الاردني، وانما هي احدى المشاكل العالمية التي تواجهه المنشات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم، وفي بلدنا الغالي تذليل هذه العقبة يقع على كاهل كافة الاطراف».

وفي سياق اخر اشاد ايمن حتاحت بدور البنك المركزي الاردني ، ومعالي الدكتور زياد فريز على دعمهم المباشر للغرفة والقطاع الصناعي، كما شكر حتاحت كافة الجهات المشاركة على تعاونها مع الغرفة لانجاح المشروع ودعمهم للقطاع الصناعي وتقدم منها بجزيل الشكر والامتنان، كما هنأ حتاحت القطاع الصناعي على قدرته في التفاعل وتحقيق الازدهار، مستذكراً يوم العمال العالمي الذي يصادف يوم الجمعة المقبل، وقال ان القطاع الصناعي يحتذي بجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم بالعمل الدؤوب والاجتهاد والمثابرة لرفعة بلدنا الغالي العزيز ولراياته الخفاقة.

وبدوره وضح مدير عام الغرفة الدكتور ماهر المحروق، ان يوم التمويل المفتوح يهدف الى خلق الشراكة الحقيقية مع كافة الجهات المقدمة للخدمات التمويلة والمساندة لها في المملكة، لاعداد خطة شاملة ذات خطوات حقيقية في هذا الصدد.

واشار المحروق ان الجهات التمويلية المشاركة في اليوم المفتوح، هي احدى اهم ادوات دفع عجلة الاقتصاد، وان هذه الجهات لم تتوانى عن تقديم يد الشراكة والعون للقطاع الصناعي منذ اللحظة الاولى لاعلان المشروع.

واوضح المحروق ان كافة الجهات المشاركة تهدف الى خلق مكنونة تواصل فعال مع القطاع الصناعي للخروج من نطاق العمل الفردي الى العمل المشترك الفعال لخدمة القطاع الصناعي، الذي يمتلك اهمية في الاقتصاد الاردني غنية عن التعريف، فالقطاع يساهم بما نسبته 40% من الناتج المحلي الاجمالي بشكل مباشر وغير مباشر من خلال ارتباطاته الخلفية والامامية مع القطاعات الاقتصادية الاخرى، اضافة الى مساهمته في تشغيل الايدي العاملة والحد من البطالة.