أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-Mar-2017

تباين أسواق الخليج… والبورصة السعودية تتخلى عن مكاسبها المبكرة

رويترز: تباين أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الأحد، في معاملات هزيلة في معظمها، مع تخلي البورصة السعودية عن مكاسبها المبكرة التي أوقدت شرارتها إصلاحات قد تساعدها في الانضمام إلى مؤشر «إم.إس.سي.آي» للأسواق الناشئة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.5 في المئة في المعاملات المبكرة، لكنه أغلق منخفضا 0.1 في المئة في حجم هو الأضعف منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
كانت البورصة قالت في ساعة متأخرة يوم الخميس الماضي انها ستمدد فترة تسوية المعاملات، وتسمح بالبيع على المكشوف في 23 ابريل/نيسان ضمن إصلاحات طالبت بها الشركة التي تطلق مؤشر»إم.إس.سي.آي» لقياس أداء البورصات.
كانت الإصلاحات متوقعة في الربع الثاني من العام لكن الموعد المعلن إيجابي لأنه يعطي الشركة الوقت لتقييم أثرها قبل إصدار قرار في يونيو/حزيران بشأن وضع الرياض على قائمة المراجعة.
لكن السوق بدأت تفقد قوة الدفع أمس، بعد أن أعلنت لجنة وزارية مشتركة من «أوبك» ومنتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة اتفاقها على النظر في تمديد اتفاق عالمي للحد من الإمدادات لستة أشهر أخرى.
يشير احتمال التمديد إلى عدم ثقة المنتجين في قدرتهم على إعادة التوازن إلى سوق النفط. وقد تضطر السعودية في نهاية الأمر إلى تحمل جزء كبير من أعباء خفض الإنتاج كما هو الوضع حاليا. وسيحد ذلك من إيرادات الحكومة، وقد يجبرها على خفض الإنفاق.
وتركز جزء كبير من النشاط في الأسهم الصغيرة مثل سهم «شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف» الذي قفز 3.5 في المئة في أنشط تداول له منذ أغسطس/آب 2014. ونزل سهم «البنك العربي السعودي» 3.3 في المئة مع بدء تداوله دون الحق في توزيعات الأرباح.
وفي دبي ارتفع المؤشر 0.2 في المئة، حيث صعد سهم «الاتحاد العقارية» 3.1 في المئة، بعد أن أوصى مجلس إدارتها بتوزيع أسهم مجانية بنسبة ثمانية في المئة عن عام 2016.
وانخفض سهم «إعمار مولز» 0.8 في المئة، بعد أن نقلت مجلة «أرابيان بيزنيس» عن مصادر أن الشركة تعرض ما يصل إلى 800 مليون دولار للاستحواذ على «سوق.كوم».
وبذلك تدخل «إعمار» في منافسة مع «أمازون.كوم» التي اتفقت من حيث المبدأ على شراء شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. ولم ترد «إعمار مولز» على طلب للتعليق. وفقد مؤشر أبوظبي 0.7 في المئة متأثرا بالأداء الضعيف لأسهم البنوك الكبيرة. وانخفض سهم «بنك الخليج الأول» 1.2 في المئة.
وتراجع مؤشر قطر 0.3 في المئة، مع هبوط سهم «صناعات قطر للبتروكيميائات القيادي 2.2 في المئة.
وزاد المؤشر المصري الرئيسي 0.6 في المئة وسط صعود واسع النطاق، حيث ارتفعت سبعة من الأسهم الأكثر تداولا.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6874 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي 0.7 في المئة إلى 4465 نقطة. غير ان مؤشر دبي ارتفع 0.2 في المئة إلى 3468 نقطة.
وهبط المؤشر القطري 0.3 في المئة إلى 10413 نقطة. كما هبط المؤشر الكويتي 0.04 في المئة إلى 7041 نقطة.
وصعد المؤشر العُماني 0.3 في المئة إلى 5654 نقطة. كما صعد المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1379 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 13108 نقاط.