أعلنت شركة «أوبر» الأميركية لخدمات النقل، عزمها الحد من عدد ساعات العمل للسائقين المتعاقدين معها في فرنسا بهدف تقليص التعب لديهم، غداة اتخاذها قراراً مماثلاً في بريطانيا. وسيكون هذا التدبير موضع تجربة في بادئ الأمر على حوالى مئة سائق «في الأيام المقبلة» قبل توسيع نطاقه تدريجاً في البلد، على ما أوضحت «أوبر».

 

وأشارت الشركة في بيان إلى أن «هذه الخاصية ترمي إلى تشجيعهم على أخذ فترات استراحة بانتظام والحد من الحالات النادرة للسائقين الذين يعملون أكثر من عشر ساعات على التوالي». وفي شكل ملموس، على السائقين الذين راكموا عشر ساعات من القيادة أن يأخذوا استراحة لمدة ست ساعات ليتمكنوا بعدها من الاتصال مجدداً بالتطبيق وقبول طلبات جديدة للتنقل. وقد أعلنت «أوبر» الثلثاء اعتماد السياسة ذاتها مع السائقين في بريطانيا متحدثة عن «سابقة» في مجال خدمات النقل. وندد فابيان توزوليني وهو مسؤول نقابي فرنسي في قطاع النقل عبر وكالة فرانس برس بهذا القرار «الأحادي» من «أوبر»، في وقت «نحن في خضم الأعمال المتعلقة بوضع تعرفة دنيا وتحديد أطر قانونية لدوامات العمل».

 

وكانت وزارة النقل أعلنت في كانون الأول (ديسمبر) إنشاء لجنة مهمتها طرح «أفكار» في شأن تعرفة قطاع النقل المشترك، خصوصاً في شأن تحديد الأطر القانونية لمدة القيادة وإرساء تعرفة دنيا. ويُتوقع أن تصدر توصياتها في آذار (مارس).