أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    23-Nov-2014

المعرض الدولي للبناء والإنشاء يهدف لتعزيز الخبرات الأردنية واطلاعها على احدث وسائل البناء

 

  عمان - الدستور - انس الخصاونة - أكد نقيب مقاولي الإنشاءات الأردنيين م.احمد الطراونة أن حجم العمل في القطاع العام بلغ في العام 2012  حوالي 374 مليونا و 264 الف دينار، بينما بلغ حجم العمل في القطاع الخاص مليارا و 184 مليون دينار،  اما  حجم العمل في القطاع العام في عامي 2013 و 2014  فقد بلغ حوالي مليارا و 500 مليون دينار ، و في القطاع الخاص حوالي مليار و 800 مليون دينار معظمها من ضمن المشاريع الممولة من المنحة الخليجية  ( 3.3 مليار دينار للقطاعين ) ،بينما معظم مشاريع القطاع الخاص من ضمن مشاريع الطاقة .
و فيما يتعلق بالأيدي العاملة الأردنية في قطاع المقاولات  فقد بلغ عدد العمالة التي تعمل في القطاع والخاضعين للضمان الاجتماعي ما بين 40 إلى 45 ألف موظف أردني من كافة الفئات (مهندسين، فنيين، عمال ....الخ )  في حين لم تتجاوز العمالة الوافدة في هذا القطاع ما نسبته 10 إلى 15 بالمئة.  
  واشار الطراونة  في حديث لـ» الدستور « الى ان  المواد الخام المستخدمة في أعمال القطاع هي من السوق المحلي باستثناء ما هو منصوص عليه بالنسبة للمواد المستوردة ضمن المواصفات التي تكون خاضعة لشروط المانحين أو الممولين.
و أضاف الطراونة، إن هنالك تحديات تواجه قطاع المقاولات تتمثل بعدم وجود استراتيجيات واضحة المعالم لدى الحكومات المتعاقبة حتى يتمكن المقاولون من بناء شركاتهم وفق هذه الاستراتيجيات  بدلا من طرح العطاءات عشوائيا ، حيث يتم التخبط في الأسعار والاحتياجات اللازمة لإنشاء المشاريع في الوقت والزمان المحددين، كما لا توجد استراتيجيات واضحة في تصدير مهنة المقاولات إلى خارج الأردن، علما أن شركات المقاولات في الأردن أصبحت ذات كفاءة وفاعلية عالية المستوى في منطقة الشرق الأوسط حيث الهدف من التصدير هو فتح آفاق عمل لجميع المهنيين والفنيين والمهندسين الأردنيين للعمل خارج الأردن مع العلم أن هنالك حالات فردية و بجهود شخصية لشركات ذهبت إلى دول خارجية و نجحت في هذا القطاع .
 وردا على سؤال حول اهم ما  يميز المعرض الأردني الدولي للبناء والإنشاء و الصناعات الهندسية الذي ستنطلق فعالياته غدا الاثنين  تحت رعاية رئيس الوزراء قال نقيب مقاولي الإنشاءات الأردنيين م.احمد الطراونة :
  استمرارا لسعي النقابة في أداء دورها الوطني المنوط بها خاصة ما يتعلق منها بإطلاق مشروعات جديدة على امتداد ارض الوطن تعطي الدفع لقطاع الإنشاءات الأردني وتعزز مسيرته فقد واصلت النقابة جهودها وعلى مدى سبع سنوات مضت في إقامة معرضها  الدولي السنوي للبناء والإنشاء والصناعات الهندسية Jordan-Build والذي نسعى من خلاله إلى تعزيز الخبرات الأردنية ونقل وتوطين المعرفة والتكنولوجيا اليها واطلاعها على احدث وسائل البناء والإنشاء وحثها على استخدام وسائل وتقنيات الطاقة البديلة الصديقة للبيئة والآمنة حيث يتميز المعرض هذا العام الذي سيفتتح  مساء  غد في معرض عمان الدولي طريق المطار بمشاركة العديد من كبريات الشركات العربية    و الأجنبية العاملة في مجال الإنشاءات والمعدات الإنشائية الثقيلة والصناعات المساندة لها وقد تم تخصيص مساحة كبيرة من المعرض لهذه المشاركة وسيقام ضمن أيام هذا المعرض ورش عمل تتعلق بإعادة اعمار قطاع غزة، الأبنية الخضراء، تصدير المقاولات، ولقاءات ثنائية بين الجهات المشاركة فيه تنعكس إيجابا على اقتصادنا الوطني وقطاعاته المختلفة.
  وحول الجهات الرسمية الراعية  للمعرض قال الطراونة :
هنالك العديد من الجهات الحكومية والخاصة راعية لهذا المعرض منها وزارة الأشغال العامة والإسكان  وهي شريك رسمي للنقابة في رعاية وتنظيم قطاع الإنشاءات الأردني بشقيه الهندسي والمقاولات وبالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الرسمية والخاصة ذات العلاقة بقطاع الإنشاءات وعلى رأسها دائرة العطاءات الحكومية، المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، أمانة عمان الكبرى، جمعية المستثمرين بقطاع الإسكان الأردنية، وزارة البلديات، وهيئة المكاتب الهندسية ، غرف التجارة والصناعة، وجمعية البنوك، جمعية رجال الأعمال الأردنية ، بالإضافة إلى  شركة دبي للإنشاءات، بنك الاسكان، شركة هبه الهندسية، شركة المناصير، شركة سدين للمقالات، شركة العون للمقاولات ،الحيت للكسارات .
  اما القطاعات المشاركة في المعرض فهنالك عدة قطاعات ستشارك في معرض هذا العام من ضمنها شركات المقاولات، القطاعات التجارية والصناعية والخدمات المساندة والمزودة، مكاتب التمثيل التجاري للدول العربية والدولية، قطاعات التأمين و البنوك والحرف وموردي الحجر والرخام والبلاط والسيراميك والخزف والزجاج ، وعدد من المستثمرين .
  وحول  مساهمات النقابة في إعادة اعمار غزة قال المهندس الطراونة :  مجموع المبالغ التي جمعت لصالح دعم أهلنا في قطاع غزة 700000 (سبعمائة ألف دينار) خلال سنوات العدوان على  قطاع غزة، تم صرف مبلغ  600000 دينار  للجهات التالية :-  
دعم لجمعيات ومؤسسات ولجان عمل صحي  :  كان مجموع ما تم التبرع به لهذه الجهات ما يقارب 134000 دينار، أدوية وعلاجات ومستلزمات طبية بقيمة 83000 دينار ، تم إرسال شحنة أدوية حديثاً بقيمة 51000 دينار .
  اضافة الى إنشاء وإعادة تأهيل عدة مستشفيات، وشحنات مواد غذائية وحليب أطفال  بقيمة 63000 دينار،
 وشراء سيارتي اسعاف مجهزة بكامل التجهيزات الطبية بقيمة 32000 دينار.
دعم ومساعدات مادية وعينية للجرحــــــــى والاسرى (كراسي متحركة ،حرامات ،ملابس مختلفة ) بقيمة 45000 دينار.
 المشاركة بحملة «يخلعوا شجرة نزرع عشرة»  بقيمة 10000 دينار
وخلال شهر تشرين الأول 2014 سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ، وتتكون القافلة من ثماني شاحنات تحتوي على أدوية وأجهزة طبية وحقائب مدرسية بكراسي متحركة و أجهزة طبية تخص ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى ثلاثة الاف حقيبة مدرسية، وسيتم تسليم القافلة إلى المستشفى الميداني العسكري ليصار إلى توزيعها على مستحقيها بالقطاع.