ويعدّ القطاع الخاص محركاً للنمو والتوظيف في المملكة، لذا تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بالشراكة مع ثلاثة من المؤسسات التدريبية، وهي كلية لومينوس الجامعية التقنية ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية وأكاديمية التدريب المهني التقني، من أجل تدريب الباحثين عن عمل وفقاً لاحتياجات السوق بحيث يحصلون على فرصة أكبر بملء الشواغر الوظيفية.

وصرّح القائم بأعمال السفارةالأمريكية د. جيم بارنهارت قائلا : «أنا فخور بأن حكومة الولايات المتحدة والحكومة الأردنية تعملان معاً لمساعدة الشباب في المملكة على اكتساب مهارات جديدة والعثور على الوظائف، فنحن بهذه الطريقة نساعد الأردن على تحقيق كامل إمكاناته.»

تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الأردن على التوسع في الفرص الاقتصادية للشباب في المملكة. ففي عام 2016، ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في إنشاء وحدات دعم التشغيل في غرف الصناعة في شرق عمان وإربد والزرقاء لتوفير التدريب والإرشاد المهني، وقد نجحت هذه الوحدات لحد الآن بتأمين أكثر من 2,500 وظيفة للباحثين عن عمل. كذلك تعمل الولايات المتحدة بالشراكة مع مجموعة «أمريكانا» لتدريب وتوظيف 2,000 شاب وشابة أردنيين في مطاعم الخدمة السريعة في عمّان، كما أنها تعمل مع وزارة التربية والتعليم لدعم التعليم غير النظامي للشباب المنقطعين عن الدراسة حتى يتمّكنوا من الحصول على شهادة الصف العاشر التي تساعدهم في تأمين تكاليف المعيشة.

من الجدير بالذكر أنّ برنامج المساعدات الاقتصادية الذي تقدّمه الولايات المتحدة للأردن يعدّ الأضخم في العالم، حيث قدمت حكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAIDعلى مدى أكثر من 60 عاماً مساعدات خارجية من الشعب الأمريكي لدعم المملكة الأردنية الهاشمية.