الا ان الرقم لا يزال متواضعا في الحالة الأردنية التي تمتاز بالاستقرار والأمن ومناخ سياحي جاذب في جميع الفصول وعلى مدار العام قل نظيره الا انه وللأسف لم يستغل بالطريقة الصحيحة من حيث التسويق وتهيئة البنية التحتية لذلك. فما زال العنصر البشري المعني بتقديم الخدمة السياحية والذي يعتبر الوجه الحقيقي والمرآة التي تعكس مدى الخدمة وأسلوب التعامل بحاجة إلى تدريب وتأهيل يتماشى مع التطور وينافس بعض الدول التي سبقتنا كتركيا مثلا كما أن البنية التحتية بحاجة إلى تطوير ورفع سويتها وتوفير كل السبل والإمكانات القادمة لتقديم كل كل سبل الراحة للقادم الذي من حقه أن بجد كل ما يريده، بحب ان نغامر وندفع على القطاع السياحي بسخاء لأن المردود سيكون سريعا ومرتفعا ويحقق أرباحا مالية كما يسهم في تشغيل الايدي العاملة من أبناء البلد الذين يحتاجون العمل لتحسين أوضاعهم المعيشية، بنظرة سريعة نجد مدى حاجتنا للتطوير والنهوض بقطاعنا السياحي.