أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Apr-2017

العراق يعتزم بناء 3 محطات لمعالجة الغاز المُصاحب

رويترز: قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي أمس الإثنين ان بلاده تعتزم بناء ثلاث محطات جديدة لمعالجة الغاز الطبيعي المُصاحِب الذي يجري حاليا حرقه في حقول النفط الجنوبية، واستخدام الوقود السائل المتولد عن المعالجة لتوليد الكهرباء وزيادة دخل البلاد من صادرات الطاقة.
ويضطر العراق لحرق جزء من الغاز المُصاحِ الذي ينتجه إلى جانب النفط الخام لعدم وجود المنشآت اللازمة لتجميعه ومعالجته كوقود قابل للاستخدام. ويوجد في العراق شركة واحدة لمعالجة الغاز المصاحب، وهي مشروع مشترك بين «شركة غاز الجنوب» و»شل» و»ميتسوبيشي»، وتعرف بإسم «شركة غاز البصرة.”
وقال اللعيبي في بيان أرسل عن طريق البريد الإلكتروني ان لدى الوزارة برنامج يهدف إلى إنهاء عمليات حرق الغاز المُصاحِب خلال السنوات القليلة المقبلة على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية.
وجاء في البيان ان البرنامج يهدف إلى توفير كميات كبيرة من الغاز الجاف، لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، ومواد خام أخرى مصاحبة تستمثر في عديد الصناعات البتروكيميائية. وتشير التقديرات إلى أن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ112 تريليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب منه كان يُحرق يومياً عند رؤوس الآبار، نتيجة عدم الاستثمار الأمثل طيلة العقود الماضية. وأوضح الوزير العراقي أن «سياسة الإنتاج ستضمن توفير كميات كبيرة من الغاز الجاف لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية».
وجاء في البيان ان البرنامج يهدف إلى توفير كميات كبيرة من الغاز الجاف، لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، ومواد خام أخرى مصاحبة تستمثر في عديد الصناعات البتروكيميائية.
وتشير التقديرات إلى أن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ112 تريليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب منه كان يُحرق يومياً عند رؤوس الآبار، نتيجة عدم الاستثمار الأمثل طيلة العقود الماضية. وأوضح الوزير العراقي أن «سياسة الإنتاج ستضمن توفير كميات كبيرة من الغاز الجاف لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية».
وكان الوزير قد صرح خلال مؤتمر للطاقة في بغداد في الثاني من أبريل/نيسان الجاري بأن إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي سيرتفع إلى ثلاثة أمثاله عند 1700 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول عام 2018 مع تنفيذ مشروعات في العراق تهدف لتقليص عمليات الحرق.
ويسعى العراق إلى زيادة إيرادات النفط والغاز التي تمثل تقريبا كل موارد الميزانية العامة للدولة.
على صعيد آخر قال مسؤولان في شركة نفط الجنوب العراقية التي تديرها الدولة أمس أنه تم أمس الأول استكمال أعمال إصلاح في رصيف شحن في ميناء البصرة النفطي تضرر نتيجة اصطدام ناقلة به الشهر الماضي. ولم تتأثر صادرات الخام من ميناء البصرة جراء الحادث الذي وقع يوم 24 مارس/آذار، حين تسببت الرياح القوية في انحراف ناقلة خام عملاقة واصطدامها بالرصيف رقم واحد.
وقال المسؤولان في الشركة ان الناقلة التي تبلغ حمولتها مليون برميل ترسو عند الرصيف منذ وقت مبكر من صباح أمس وتحمل شحنة من الخام الخفيف. ويصدر العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة «أوبك» بعد السعودية، معظم الخام من منطقة البصرة في الجنوب. وتقدر طاقة التحميل في الميناء بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.
 
ويطلق معرضاً دولياً للاستثمار في الكهرباء
بغداد – الأناضول: إفتتح قاسم الفهداوي، وزير الكهرباء العراقي، أمس الإثنين في بغداد «معرض استثمار الطاقة الكهربائية» بمشاركة 36 شركة متخصصة.
وقال محمد فتحي، المتحدث باسم الوزير، ان المعرض يستمر ثلاثة أيام بمشاركة 36 شركة محلية وعربية وأجنبية، بعضها من الولايات المتحدة وألمانيا، وإيران، ودول عربية، إضافة إلى شركات محلية. وتقدم الشركات المحلية والعربية والدولية المشاركة في المعرض، أحدث منتجاتها في إمدادات الطاقة الكهربائية من نقاط التوليد حتى المستهلك النهائي لها.
ووقعت وزارة الكهرباء على هامش الفعالية عقوداً عدة مع شركات محلية متخصصة في مجال توزيع الطاقة الكهربائية. وتعاني غالبية المحافظات العراقية من قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميا، سواء في الشتاء حيث يحتاج الناس ع للمدافيء الكهربائية، او في الصيف لتشغيل أجهزه تبريد الهواء. وتعرضت البنى التحتية العراقية، في المحافظات التي خضعت وتخضع أجزاء منها تحت سيطرة عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلى خسائر كبيرة، خاصة مشاريع الطاقة الكهربائية والمنشآت الحكومية، قدرت بمليارات الدولارات.