رويترز: قال مصدر مطلع ان «وسترن ديجيتال» تخطط لزيادة عرضها لشراء وحدة أشباه الموصلات الثمينة التابعة لشركة «توشيبا» اليابانية مقابل 18 مليار دولار أو أكثر، في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق تراه الشركتان شديد الأهمية.
وقال المصدر ان شركة صناعة الشرائح الأمريكية جزء من كونسرتيوم يقوده صندوق مدعوم من الحكومة اليابانية. وستقدم المجموعة عرضا جديدا بتريليوني ين أو أكثر بحلول يوم الخميس المقبل، حيث ستختار الشركة اليابانية المتعثرة أفضل العروض المقدمة لشراء وحدة «توشيبا ميموري»، ثاني أكبر منتج عالمي لشرائح الذاكرة من نوع «ناند».
وقالت مصادر مطلعة ان «توشيبا» تفضل العرض المقدم من «برودكوم» الأمريكية لصناعة الشرائح، بالاشتراك مع «سيلفر ليك» الأمريكية للاستثمار المباشر والبالغة قيمته 2.2 تريليون ين. ولم يكن لدى متحدث باسم «وسترن ديجيتال» تعليق على الأمر. ولم يصدر تعليق من «توشيبا» حتى الآن.
وحددت توشيبا مستوى تريليوني ين كحد أدنى لسعر البيع، في إطار سعيها لإيجاد مشتر لتغطية تكاليف إضافية بمليارات الدولارات نتجت عن أزمة وحدة الطاقة النووية التابعة لها «وستنغهاوس إلكتريك». التي أشهرت إفلاسها.
من جهة ثانية ستسهم «توشيبا» بمبلغ 3.68 مليار دولار للاستمرار في بناء مفاعلين نوويين في ولاية جورجيا الأمريكية، مما يتيح استكمال مشروع محطة بدأته «وستنغهاوس إلكتريك»k وحدة الطاقة النووية التابعة للشركة اليابانية والتي أعلنت إفلاسها في الآونة الأخيرة.
وقالت «توشيبا» في بيان إنها توصلت إلى اتفاق مع «جورجيا باور» التابعة لشركة «ساوذرن» للطاقة لبدء سداد المدفوعات اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول حتى يناير/كانون الثاني 2021، وذلك لاستكمال تشييد المحطة فوغتل.
تأتي هذه الخطوة بعد تسلم «جورجيا باور» إدارة المشروع من «وستنغهاوس إلكتريك» التي قدمت طلبا للحماية من الدائنين تحت مظلة الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأمريكي في مارس/آذار.
وقالت «توشيبا» إنها جَنَبَت بالفعل احتياطيات مالية للسداد وإن هذا لن يؤثر على توقعات الأرباح.
(الدولار يساوي 110.3300 ين ياباني).