رويترز
عادت أسواق العملات من جديد إلى التداول أمس على أساس تباين التوقعات في شأن النمو وتشديد السياسة النقدية، ما قاد الدولار واليورو إلى الصعود أمام الين. وأنهى فوز إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية المخاوف السياسية الآنية، ما دفع العائد على السندات الأميركية والأوروبية إلى الارتفاع.
وسجل سعر الفائدة، الذي يحصل عليه المستثمرون مقابل الاحتفاظ بالسندات الدولارية الحكومية لأجل 10 سنين بدلاً من نظيراتها بالين، أعلى مستوياته منذ نهاية آذار (مارس) الماضي.
وارتفع الدولار واليورو نحو 0.33 في المئة إلى 113.67 و124.125 ين على التوالي، بينما هبط الفرنك السويسري، وهو من العملات ذات أسعار الفائدة السلبية أيضاً، إلى أدنى مستوياته أمام اليورو منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه البنك المركزي إلى إضعاف العملة من خلال التدخل في السوق.
ولم يسجل اليورو تغيراً يذكر أمام الدولار ليقبع عند 1.0922 دولار، وهو مستوى يقل نحو سنت واحد عن المستويات المرتفعة التي سجلها بعدما أحدث فوز ماكرون على المرشحة القومية المناهضة لليورو مارين لوبان ارتفاعاً في العملة الأوروبية الموحدة.