أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-May-2016

قمة السبع تسعى إلى موازنة الاقتصاد العالمي

الحياة-أبدى قادة مجموعة الدول السبع الكبرى خلال قمتهم في مدينة ايسي شيما وسط اليابان، قلقهم من الاقتصادات الناشئة، فيما قارن مضيفهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الوضع الحالي بالأزمة المالية العالمية عام 2008.
 
ويواجه أوباما اليوم «الاختبار الأصعب» في ولايته خلال تنفيذه الزيارة الأولى لرئيس أميركي إلى مدينة هيروشيما التي قصفتها بلاده بقنبلة ذرية خلال الحرب العالمية الثانية. وهو اعتبر أن الزيارة «ستسلط الضوء على أخطار الحرب وتؤكد ضرورة العمل للسلام».
 
وتابع غداة تأكيده أنه لن يعتذر عن الهجوم: «ما حدث في 6 آب (أغسطس) 1945 نقطة تحول في التاريخ الحديث اضطررنا كلنا إلى استيعابه بطريقة أو بأخرى».
 
وقتل في انفجار القنبلة 140 ألف شخص، علماً أن 3 ناجين سيحضرون اليوم مراسم زيارة أوباما لموقع أول تفجير ذري في العالم.
 
واتفق قادة مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، على الحاجة إلى إنفاق مرن يعزز النمو العالمي. لكن توقيت هذا الإنفاق وحجمه يعتمدان على كل دولة على حدة، وإجراءاتها لتحقيق توازن بين السياسات النقدية والضرائبية والإصلاحات الهيكلية، علماً أن بريطانيا وألمانيا لا تريان حاجة لضبط الإنفاق.
 
وعرض آبي بيانات تظهر تراجع أسعار السلع الأولية في الأسواق العالمية بنسبة 55 في المئة خلال الفترة من حزيران (يونيو) 2014 إلى كانون الثاني (يناير) الماضي، وهو الهامش ذاته للفترة الممتدة بين تموز (يوليو) 2008 وشباط (فبراير) 2009 بعد انهيار بنك «ليمان براذرز»، رابع أكبر بنك استثمار في بورصة «وول ستريت».
 
ويأمل آبي في استخدام بيان مجموعة السبع في شأن الاقتصاد العالمي لتنفيذ تعهده رفع ضريبة المبيعات المحلية من 8 إلى 10 في المئة في نيسان (أبريل) 2017 كما هو مخطط، إذا لم تحدث أزمة مالية مماثلة لأزمة «ليمان براذرز» أو كارثة طبيعية كبيرة.
 
ووسط إجراءات أمن مشددة اتخذت في منطقة القمة من دون أن تمنع حوالى مئة متظاهر من تنظيم مسيرة مناهضة، بحث المجتمعون مكافحة الإرهاب وتمويله، وهي إحدى أولويات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) التي أسفرت عن 130 قتيلاً وتبناها تنظيم «داعش».
 
كما ناقش المجتمعون اقتراح باريس تنظيم مؤتمر دولي في أبو ظبي للحفاظ على الإرث الثقافي في مواجهة الاعتداءات الإرهابية، بعد تدمير آثار مدينة تمبكتو شمال مالي، ومتحف الموصل في العراق والمعابد الأثرية في مدينة تدمر السورية.
 
وأدرج موضوع اللاجئين على جدول أعمال القمة بـ «مبادرة» من ألمانيا التي استقبلت مئات الآلاف منهم. ودعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك المشارك في القمة، إلى «الاعتراف بوجود أزمة عالمية، على رغم الأسباب الجغرافية التي تفرض تحمل الاتحاد عبء الهجرة»، مطالباً مجموعة السبع بزيادة مساعداتها الدولية لتلبية الحاجات الفورية وعلى المدى الطويل للاجئين والدول التي تستقبلهم».
 
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الزعماء سيشيرون إلى قضية الأمن البحري التي تستهدف الصين وطموحاتها السيادية في بحر الصين الجنوبي، في بيانات ستصدر عقب انتهاء القمة اليوم، وتدعو إلى احترام سيادة القانون ومعارضة «الاستفزازات التي تحاول تغيير الوضع القائم بالقوة»، علماً أن بكين حضت مجموعة السبع على «الاهتمام بشؤونها بدلاً من توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين وإذكاء الصراعات».
 
وفي تصريحات للقادة، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن مجموعة الدول السبع لا تفكر في رفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب النزاع في شرق أوكرانيا.
 
ووصف أوباما كوريا الشمالية بأنها «مصدر قلق شديد للجميع»، مستدركاً: «قد لا تكون (كوريا الشمالية) بالضرورة مصدر تهديد وشيك، لكن حين يتواجد لديك نظام غير مستقر ومعزول تماماً، يشكل ذلك تهديداً على المدى المتوسط يجب أن نتنبه له كثيراً».