بترا
 
وقع البنك العربي مع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة التي ينفذها الصندوق من خلال برامج مختلفة.
 
ووقع الاتفاقية عن البنك مدير منطقة الأردن وليد السمهوري فيما وقعها عن الصندوق المدير التنفيذي رسمي حمزة.
 
وتهدف الإتفاقية إلى منح قروض من خلال البنك للاستفادة من انظمة الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة مثل انظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والسخانات الشمسية.
 
وبموجب الاتفاقية يقوم الصندوق بسداد الفوائد التي تترتب على هذه القروض نيابة عن عملاء البنك علماً بان الجهات المستهدفة من هذا البرنامج تشمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال قروض تصل لغاية 350 الف دينار والقطاع المنزلي بقروض تصل حتى 3 الاف دينار.
 
وعقب حمزة على الاتفاقية قائلا «نسعى ومن خلال برامج صندوق الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية للوصول الى جميع شرائح المجتمع وقطاعات الأعمال وتطبيق وسائل ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة».
 
وأضاف ان الاتفاقية التي وقعها الجانبان اليوم الاحد برعاية ودعم البنك المركزي والشركة الأردنية لضمان القروض تهدف الى تقديم حزمة شاملة ومتكاملة من الحلول المالية لتمويل البرامج المختلفة التي ينفذها صندوق الطاقة المتجددة وتقديم الدعم للمستفيدين من مختلف الشرائح سواء الشركات الصغيرة والمتوسطة أو القطاع المنزلي، أو المؤسسات الحكومية.
 
وأشار حمزة الى أن الصندوق يعمل ضمن خطة عمل معتمدة للأعوام 2017-2020 تستهدف العديد من القطاعات المتمثلة في القطاع المنزلي، وقطاع الفنادق، وقطاع المباني الحكومية، والمساجد، وقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تنسيق وتنفيذ المبادرة الملكية في تدفئة المدارس وتزويدها بالطاقة الشمسية، بالتوازي مع برنامج شامل للتوعية ولتسويق أفكار ووسائل ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة وبناء القدرات للشركاء في الميدان.
 
من جانبه قال السمهوري ان الإتفاقية تاتي في إطار حرص البنك العربي المتواصل على دعم المبادرات الرامية إلى تشجيع استخدام الطاقة البديلة وترشيد استخدام الطاقة.
 
وأضاف ان التعاون مع الصندوق يشكل خطوة ضمن المبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص للمساهمة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والذي من شأنه أن يسهم في خلق فرص العمل والحد من تحديات الطاقة التي تشهدها المملكة الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع ويرفد جهود تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية المستدامة.
 
ويعتبر الصندوق واحداً من المؤسسات الوطنية التي تم إنشاؤها بهدف التعامل مع مشاكل الطاقة من خلال إيجاد حلول طويلة الأمد ومستدامة لإستغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وتوفير فاتورة الطاقة على المملكة، وتقديم الدعم المادي للمواطن عبر البرامج والمشاريع للقطاعات المختلفة لإختيار حلول الطاقة البديلة والنظيفة كخيار استراتيجي لمعالجة فاتورة الطاقة وزيادة القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية والخدمية المختلفة.
 
ويتوقع القائمون على الصندوق ان تسهم برامجه ومشاريعه في نمو الإستثمار في قطاع الطاقة المتجددة وينشط حركة السوق ويخلق الآلاف من فرص العمل ويوفر التكنولوجيا المتطورة، والذي بدوره ينعكس إيجاباً على الأهداف الوطنية العامة بهذا الخصوص، وزيادة نسبة الطاقة المتجددة من خليط الطاقة العام في الأردن.