أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Feb-2020

مدير «الاتصالات الإماراتية»: نعمل مع السعودية لمواجهة تحديات «الأمن السيبراني»

  (الشرق الأوسط)

الرياض: فتح الرحمن يوسف
شدد مسؤول إماراتي على أن مبادرتي السعودية لحماية الأطفال وتمكين المرأة في الفضاء السيبراني، تقدمان خدمة للعالم عبر تعزيز الوقاية من الابتزاز الإلكتروني والتنمّر، مؤكداً أن بلاده تعمل مع السعودية لمواجهة التحديات والقضايا المتعلقة بالأمن السيبراني في المنطقة.
وقال حمد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، لـ«الشرق الأوسط»، «المبادرتان اللتان أطلقهما الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أخيراً، قريبتان لقلوب الجميع، لأنهما تحميان الطفل والمرأة في مواجهة إفرازات وتحديات الأمن السيبراني».
وأكد المنصوري، أن المبادرتين السعوديتين ستكون تغطيتهما أكبر وأشمل في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مركزي طوارئ الحاسب الآلي في كل من الإمارات والسعودية يعملان سوياً بشكل دائم، وهناك منظومة على مستوى دول الخليج العربي هي منظومة تبادل معلومات بشكل عام، والخبرات بشكل خاص.
وأوضح مدير هيئة الاتصالات الإماراتية، أن الأمن السيبراني الشغل الشاغل في التحول الإلكتروني والرقمي الذي ينتظم دول العالم بشكل عام حالياً، منوهاً بأن بلاده اهتمت به مع بداية التحولات الإلكترونية، ومشيراً إلى أن أكبر تحدٍ اليوم في التحولات الإلكترونية التوضيح للناس كيفية إمكانية الوثوق بالنظام الرقمي، واستخدام البطاقات الائتمانية في عمليات الشراء دون مخاوف أو محاذير لاحقة.
وشدد على أن التحديات تكمن في التلصص على سرقة البيانات والأرقام والمعلومات والأموال، لافتاً إلى صعوبة استرداد أموال إن تمت سرقتها، ما لم يجر التحسب لذلك بتعزيز أدوات الأمن السيبراني.
وبيّن أن بلاده بدأت إنشاء المركز المسؤول عن حالات الطوارئ في الحاسب الآلي عام 2007 بكوادر وطنية مسؤولة عن الأمن بشكل عام، وتم تقسيم الأمن في الإمارات إلى أقسام منها، قسم خاص بالبنوك وقسم خاص بشركات البترول وقسم خاص بالبنية التحتية الحساسة.
وقال المنصوري: «الإمارات اليوم تسهم في رفع كفاءة المنظومة الأمنية، وتعتبر أحد أكثر الدول تعاوناً في هذا المجال على مستوى المنطقة، ولدينا تواصل مستمر مع مراكز طوارئ الحاسب الآلي على مستوى العالم، لمواجهة التحديات الموجودة مثل الفيروسات والسرقة والهجوم على البيانات، وتقام ورش توعوية للمجتمع، مع نشر الكثير من الفيديوهات الإرشادية، لأننا ننظر إلى التحدي الأمني باعتباره ثقافة وأسلوب حياة».
وتطرق إلى أن أكثر الأهداف المستهدفة بالهجوم في الفترة الأخيرة، هي بيانات الأشخاص أو البيانات البنكية بشكل خاص.