اعتبر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، أن انحدار أوضاع قطاع النفط أضاع فرصاً لاستقطاب استثمارات بقيمة تريليون دولار في أعمال كان مخططاً القيام بها، في الوقت الذي يحتاج القطاع إلى تلبية زيادة مستقبلية سنوية في الطلب تراوح بين مليون و1.5 مليون برميل يومياً، إضافة إلى ضرورة تعويض الأثر الناجم عن الانخفاض الطبيعي، الذي يحدث في الحقول الناضجة، والذي يبلغ بين اثنين وثلاثة ملايين برميل سنوياً.

وأمام الاجتماع السابع لـ «الطاولة المستديرة» لوزراء الطاقة الآسيويين في بانكوك، حذر الفالح من أن أمن الطاقة قد يتعرض للخطر في حال عدم ارتفاع معدلات الاستثمار. وتوقع استمرار وتيرة تحسن الأسواق، مشيراً إلى اجتماع وزراء النفط في فيينا بعد أربعة أسابيع لتجديد العزم على تحسين مستوى المخزونات العالمية، وصولاً إلى مستوياتها العادية.