ويعنى المشروع الإقليمي (RELS) بإعادة تأهيل المباني القائمة لتصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من خلال تطوير نموذج يتضمن منهجية لمراجعة وتقييم استهلاك الطاقة واختيار مجموعة الحلول والتدابير المجدية فنيا واقتصاديا لتحسين كفاءة استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة في المباني وتنفيذها والتحقق من أدائها. وتشير التقديرات إلى أن الطاقة الكهربائية المستخدمة في المباني السكنية تُمثل اكثر من 40 بالمائة من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية في المملكة ودول البحر المتوسط. وقال ممثل برنامج التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط في الأردن، الدكتور عصمت كرادشة، ان البرنامج هو جزء من سياسة الجوار الأوروبية الجديدة ومن آلياتها التمويلية للفترة 2007 -2013 ويركز على تحفيز المشاريع التي يمكن أن توفر حلولا مشتركة لاحتياجات منطقة البحر المتوسط.

وتلت الجلسة الافتتاحية عدة جلسات تقنية لتقديم شرح عن النموذج المطور والمنهجية التي يمكن تطبيقها على المباني القائمة في الاردن ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما تم إعطاء شرح مفصل للمشاريع النموذجية التي طبقت المنهجية في كل من تونس وايطاليا واسبانيا، حيث تم تنفيذ اجراءات عديدة منها العزل الحراري، واستخدام موفر للطاقة، واستخدام الخلايا الكهروضوئية .

ومن المرجح ان تقلّص هذه التدابير من استهلاكات الطاقة وتخفيض نسب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من المباني بحوالي 20بالمائة.