أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أن الأردن يعتبر مثالا لتعاون وتكامل علاقات وجهود أطراف العمل الثلاثة القوة العاملة مع اصحاب العمل ومع الجهات الحكومية المعنية، مقدرا جهود كافة العاملين في القطاع الصناعي، الذين ساهموا في ان تكون الصناعة الأردنية هي عصب الاقتصاد الوطني.

 

وبين الجغبير في بيان صحافي اصدره اليوم بمناسبة اليوم العالمي للعمال ان القطاع الصناعي الذي يشغل ما يزيد على الـ (240) ألف عامل وعاملة يعيلون حوالي مليون مواطن ويشكلون 22% من اجمالي القوى العاملة في المملكة، يحرص على خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن بما يسهم في حل مشكلتي البطالة والفقر في الأردن.

 

واوضح الجغبير أن عمال الأردن هم من يبنون الانجازات ويساهمون في ازدهار وتقدم الوطن، وان جهودهم تعود بالنفع العام على الاقتصاد الوطني وابناء الوطن جميعا، مما يسهم في تعزيز دولة الانتاج والاعتماد على الذات، واننا نسعى دوما الى ان تكون حقوق وامتيازات العمال في اعظم صورها، مما يمكنهم من المزيد من البذل والعطاء.

 

واشار الجغبير الى ان برنامج الاصلاح الاجتماعي والهيكلي الذي رعاه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، المثال الواضح للاهتمام بقضايا التدريب وتحسين الانتاجية، حيث ان محوره الاساسي تطوير الموارد البشرية وتنميتها سواء بالنسبة للتعليم وتحديثه وادخال التقنيات في مراحل التدريس وفي مقدمتها الحاسوب او برامج التدريب للخريجين والعاملين.

 

وبمناسبة عيد العمال، ولمواجهة تحديات العولمة والمنافسة الوافدة والتي تعتمد بالدرجة الأولى على انتاجية العامل، دعا الجغبير لدراسة جميع الجوانب المتعلقة بالانتاجية ومتطلبات زيادتها، من خلال التعاون بين وزارة الصناعة والتجارة ووزارة العمل من القطاع الحكومي وغرف الصناعة من القطاع الخاص، بما يسهم في زيادة انتاجية ابناء الوطن لزيادة الصادرات الأردنية.