أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-Oct-2014

أبناء معان يطالبون بترجمة التوجيهات الملكية بإقامة الميناء البري للحاويات

 الدستور -
طالب أبناء معان بتنفيذ التوجيه الملكي السامي القاضي بإقامة الميناء البري للحاويات، في مدينة معان ليشرع آفاقا اكثر رحابة للتطوير الاقتصادي الاجتماعي في المدينة، التي عانت كثيرا جراء غياب المشاريع التنموية.
وأكد عدد كبير من أبناء المدينة أن إعادة الدور التاريخي لها كنقطة ارتكاز تجاري تشكل انتصارا لقيم العدالة والمساواة.
« الدستور»  استطلعت آراء أبناء المدينة حول الميناء البري فكان لها هذه اللقاءات.
أمجد آل خطاب
النائب الدكتور امجد آل خطاب قال : « نسجل بأحرف من نور عظيم الشكر والعرفان لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لاهتمامه الخاص والدائم بتطوير محافظة معان، والسعي الموصول لجلالته لجذب الاستثمار وإقامة المشاريع التنموية في المحافظة، وعلى رأسها مشروع الميناء البري للحاويات والمستشفى العسكري، ما سيسهم في دفع الحراك الاقتصادي في المحافظة واقليم الجنوب بشكل عام «.
وأضاف آل خطاب ان محافظة معان التي تشكل بمساحتها ما يقارب (34%) من مساحة المملكة، اشارت الدراسات الاجتماعية والاقتصادية لدائرة الاحصاءات العامة الى ان معدل البطالة على مستوى المملكة ( 23.3%) مقابل المعدل على مستوى المحافظة، والذي وصل بحسب المسح الاقتصادي والاجتماعي الثاني للمحافظة لعام 2004،وقامت به جامعة الحسين( 31.2%)، كما يبلغ معدل البطالة بين الإناث على مستوى المملكة (21.9%) وبين الذكور (14%)، بينما على مستوى المحافظة جاء معدل البطالة بين الإناث (53%) وبين الذكور (25%)، كما أن معظم المتعطلين عن العمل في المحافظة، يتركزون في الفئة العمرية (18-34 سنة)، ويشكل هؤلاء الشباب (80%) من حجم البطالة.
وبين آل خطاب ان المحافظة تمتلك المقومات الرئيسة لهذا المشروع، الذي سيكون عنصرا رئيسا في التخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة التي تعاني منها المحافظة وباديتها بعد اغلاق مصنع الزجاج وشركة المقالع والمحاجر ومشروع مصنع سيارات « « لاند روفر»، مؤكدا ان معان تمتاز بخصوصية نظرا لموقعها المتميز على مفترق طرق دولية، وقربها من المنطقة الاقتصادية في العقبة، ومؤسسة سكة حديد العقبة، التي تعتبر من العوامل الضرورية لانجاح هذا المشروع الكبير والذي سيخفف العبء والضغط على ميناء العقبة ويعيد الدور البارز لسكة حديد العقبة ويسهم برفع مدخلاتها المالية.
حسين كريشان
مدير عام سكة حديد العقبة المهندس حسين كريشان قال: إن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توزيع مكتسبات التنمية ومشاريعها بأكبر قدر من العدالة والمساواة لدفع مسيرة الاصلاح والتنمية الشاملة في كافة انحاء الوطن جعل معان تتبوأ مركزا متقدما لدى الحكومة الرشيدة، اذ ان الميناء البري للحاويات يعتبر من اهم المشاريع التنموية التي ستساعد في تنمية المحافظة بشكل خاص واقليم الجنوب بشكل عام لأنه جاء برؤى ملكية ثاقبة.
وأضاف ان مؤسسة سكة حديد العقبة والتي تعتبر ركيزة من الركائز الرئيسة لهذا المشروع الحيوي كانت قد اعدت دراسة شاملة في السابق حول هذا المشروع والذي سيمكن المؤسسة من استغلال عودة القطارات الفارغة من ميناء العقبة الى معان، وقد اكدت الدراسة على اهمية اقامة هذا الميناء في مدينة معان والذي سيتم ربطه بخطوط من السكك الحديدية موضحا ان المؤسسة وبدافع وطني منها وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية قامت بتخصيص قطعة ارض مساحتها خمسة آلاف دونم منذ اكثر من سبع سنوات للمشروع الذي سيلعب دورا كبيرا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي يسعى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتثبيت جذورها في مختلف مناطق الوطن.
واشار كريشان الى ان الدراسة اثبتت الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع الكبير الذي سيسهم في التخفيف من مصروفات المحروقات والتي تنعكس بإيرادات مادية على خزينة الدولة اذا تم استغلاله وتنفيذه من مخصصات المنح الخليجية، مؤكدا على ضرورة الاسراع في تنفيذ هذا المشروع الذي سيخفف الضغط الكبير على ميناء العقبة، الذي يشهد حركة نشطة لنقل البضائع بواسطة الحاويات لما له من انعكاسات ايجابية على الوضع الاقتصادي في المحافظة والوطن بشكل عام ومؤسسة سكة حديد العقبة التي تعاني ايضا من ظروف اقتصادية صعبة، كما ان المشروع سيؤدي الى رفع المردود المالي على هذه المؤسسات الوطنية.
ماجد الشراري
من جانبه قال رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب «ان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي أراد أن يكون مع معان بحضورها الجديد وكان لنا شرف اللقاء الأول بعد تسلمه -حفظه الله- سلطاته الدستورية ليزف لنا خبر تأسيس منارة العلم التي التقت مع الفكر الهاشمي، جامعة الحسين بن طلال والتي كانت اولى مكارم جلالته لأبناء المحافظة».
واضاف ان توجيهات جلالته بإنشاء الميناء البري للحاويات في معان والذي تحدث عنه في احد المؤتمرات الاقتصادية العالمية «دافوس»، يشير الى ان تنفيذ هذا المشروع يحقق الامل الذي طال انتظاره لتنمية المحافظة من خلال هذا الميناء الذي سيخدم قطاع النقل الاردني الذي يعتبر رافدا رئيسا من روافد الاقتصاد الوطني.
 واوضح ان مشروع الميناء البري للحاويات سيوفر كما كبيرا من فرص العمل اذا تم تنفيذه، لأبناء المحافظة وسيسرع العجلة الاقتصادية فيها وسيقضي على البطالة وبها سيكون الولوج بمعان الى المستقبل بكل ثقة واقتدار، مبينا ان خطوة انشاء الميناء البري سيكون لها الدور الاكبر في ازدهار المدينة وتطورها على كافة الاصعدة.
عبدالله صلاح
رئيس غرفة صناعة وتجارة معان وعضو مجلس ادارة شركة تطوير معان عبدالله صلاح قال « الآن ونظرا لموقع معان المتميز على مفترق طرق دولية،و في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه هذه المحافظة التي تخترن في باطنها الكثير من خيرات الوطن الطبيعية نتمنى ان يتم تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بإنشاء الميناء البري في المدينة، ليكون دافعا رئيسا في تنمية المحافظة «.
 وأضاف أن أبناء مدينة معان يعتمدون اعتماد كليا على قطاع النقل، ففي المحافظة يوجد أكثر من ألف شاحنة تعمل على نقل البضائع والفوسفات، موضحا أن هذا المشروع سيوفر كما كبيرا من فرص العمل، لأبناء هذه المحافظة وباديتها والمحافظات الأخرى وسينعكس عند تنفيذه والبدء به بإيجابيات كبيرة على إقليم الجنوب بشكل عام، مشيرا الى ان البنية التحتية متوفرة في مدينة معان لتنفيذ هذا المشروع، الذي يؤمل أن يتم تنفيذه من مخصصات المنح الخليجية لتحويل مدينة معان الى منطقة جذب للاستثمار، من خلال الميناء البري والروضة الصناعية الموجودة في المنطقة التنموية في معان والتي بدأت ا باستقبال الاستثمار والمستثمرين فيها، كونها تقع على مثلث دولي، كما ان تنفيذ هذا المشروع سيخلق بطبيعة الحال اجواء استثمارية كبيرة في ظل وجود اكبر الشركات الوطنية في هذه المنطقة وهي شركة الفوسفات الأردنية والشركة الأردنية الهندية لصناعة الكيماويات و» جيفكو».
فارس عبدالدايم
من جانبه أكد رجل الأعمال فارس بديع عبدالدايم على بعد النظر الذي يتمتع به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والذي يسعى جاهدا لجذب الاستثمار لهذا الوطن رغم شح امكانياته.
وقال ان الميناء البري سيسهم في تنمية المحافظة وإعادتها الى سابق عهدها كنقطة ارتكاز للقوافل التجارية التي كانت تسير بين بلاد الشام وفلسطين والجزيرة العربية،مبينا ان الميناء الحالي في منطقة العقبة الاقتصادية، والذي سيتم تسليمه الى المستثمر في ظل الاتفاقيات المبرمة مع الجهات الرسمية، يتطلب الاسراع في تنفيذ هذا الميناء كونه الوحيد الان في المنطقة.