بدأت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الاردنية " انتاج" بالتحضير لاطلاق الموسم الثاني من مبادرة "رواد المحتوى الرقمي العربي" والتي تهدف الى تعزيز مهارات مع إبراز مواهب الطلبة في مجال كتابة المحتوى التقني العربي حول كل ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي.

وقال المدير التنفيذي لجمعية "انتاج" المهندس نضال البيطار ان الجمعية وبعد نجاح الموسم الاول من مبادرة المحتوى الرقمي العربي فهي ستعمل على اطلاق النسخة الثانية من المبادرة للعام الدراسي 2018 – 2019 وتحت رعاية الاميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا. 

واشار البيطار في تصريحات صحافية لـ"الغد" بان ملامح واطر والجهات المشاركة في النسخة الثانية للمبادرة ستتضح خلال الاسابيع القليلة المقبلة، ليتم الاطلاق في بداية الربع الاول من العام المقبل. 

واوضح البيطار بان الجمعية تعمل على التنسيق مع الجهات المهتمة للمشاركة في اطلاق المبادرة في نسختها الثانية، مؤكدا اهميتها في تحضير جيل رقمي قادر على صناعة المحتوى العربي في المواضيع والمجالات التقنية في ظل فقر كبير للمحتوى العربي على شبكة الانترنت. 

واشار الى ان اطلاق المبادرة في نسختها الثانية  ينسجم مع توصيات المبادرة الملكية السامية ريتش 2025، وذلك لاستغلال الفرصة لإنتاج الكثر من المحتوى لدعم وزيادة نسبة المحتوى العربي

وقال البيطار بان طلبة المدارس ليسوا بحاجة للتعليم المنهجي الأكاديمي فقط، ولكن بحاجة أيضاً لإطلاق العنان لهم لكتابة المحتوى الذي يتناسب وطموحهم بما يخدم التحول إلى الاقتصاد الرقمي ومفاهيمه وكمعزز أيضا لزيادة المحتوى العربي على الشبكة المعلوماتية. 

وتهدف المبادرة الى تعزيز واقع المحتوى العربي في مجال الاقتصاد الرقمي من خلال تنمية قدرات طلبة المدارس الحكومية في الصفين العاشر والحادي عشر في محافظات المملكة كافة.

وتعمل المبادرة على تحفيز الطلبة للاطلاع على التطورات المتسارعة في مجال الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات وأثرها على نمو الاقتصاد الرقمي، وإبراز مواهب الطلبة في مجال كتابة المحتوى التقني العربي حول كل ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي، كما وتهدف المبادرة الى بناء جيل قادر على مواكبة التطورات الحاصلة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤهل للحفاظ على مكانة الأردن في صناعة المحتوى العربي.

وتشير التقديرات الى ان نسبة المحتوى العربي على الانترنت لا تتجاوز في احسن حالاتها الـ 3 %، فيما نشهد اليوم ثورة وطوفان لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا في كل القطاعات الاقتصادية وفي كل تفاصيل حياتنا اليومية.