أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    29-Mar-2015

يوسف: اليمن سيواجه مشكلات مالية واقتصادية كبيرة

 

عمان- الغد - قلل خبير مصرفي بحريني من أهمية أي تبعات لعملية عاصفة الحزم، التي تقودها المملكة العربية السعودية على الحوثيين في اليمن، على القطاع المصرفي في البحرين ودول الخليج الأخرى، وقال إن البنوك اليمنية هي الخاسر الأكبر في هذا الصدد.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان أحمد يوسف، في تصريحات لـ»أخبار الخليج» أمس، إن «حجم استثمارات البنوك البحرينية مع المصارف اليمنية لا يرقى إلى مستوى الأهمية، وينحصر في بنكين إلى ثلاثة بنوك تجارية بمحفظة لا تتعدى قيمتها بضعة آلاف من الدنانير».
وأضاف أن «أكثر التعاملات المصرفية للبنوك اليمنية في دول الخليج، هي القائمة مع البنوك السعودية، لكنها أيضا لا تشكل تبعات سلبية كبيرة على أداء المصارف السعودية، لأنها تقتصر على التحويلات العمالية».
وقال عدنان «في المقابل، إن البنوك اليمنية ستواجه مشكلات كبيرة جدا مستقبلا، بسبب التراجعات الكبيرة المرتقبة في سقوفها الائتمانية، وهو ما سوف يشل حركة فتح الاعتمادات التجارية مع الدول التي تتعامل معها تجاريا، حيث لن تكون البنوك اليمنية قادرة على تأمين السقوف الائتمانية اللازمة لفتح الاعتمادات المصرفية المطلوبة، لتأمين مبادلاتها التجارية.
من جانب آخر، فإن اليمن سيواجه مشكلات مالية كبيرة، في الحصول على المساعدات والهبات التي كانت المملكة العربية السعودية تقدمها للحكومة اليمنية في صورة وقود مدعوم وأموال، كما أن اليمن سوف يخسر التمويلات التي كانت تقدمها لهم صناديق استثمار عربية ومؤسسات دولية كصندوق النقد، الأمر الذي سيضع الاقتصاد اليمني في محك حقيقي خلال الفترة المقبلة.
وكان صندوق النقد وافق في تموز (يوليو) الماضي على برنامج إقراض لمدة ثلاث سنوات بعد أن تعهدت الحكومة اليمنية بإصلاحات اقتصادية، رغم خطط الحكومة التي كانت تقوضها الأوضاع السياسية غير المستقرة في اليمن.
وحول هذا القرض، قال المتحدث باسم الصندوق، وليام موراي، يوم الخميس الماضي «نتابع بحذر وعن كثب الوضع الذي يتطور بسرعة في الوقت الحالي... بالنظر إلى مجموعة من الشكوك التي تحيط باليمن في الوقت الحاضر فإن المراجعة الأولى للبرنامج الذي يدعمه الصندوق تأجلت لحين اتضاح الوضع».
وتقدم السعودية وحدها مليارات الدولارات كمساعدات مالية لليمن.
وأظهرت بيانات مالية حكومية في اليمن يوم 17 آذار (مارس) الجاري، أن احتياطيات البلد من النقد الأجنبي تراجعت نحو 6 % في كانون الثاني (يناير) إلى 4.383 مليارات دولار مقارنة مع 4.665 مليارات في أيلول (ديسمبر).-(وكالات)